Feedback

إذا غازلتك الجاذبات الشعاعية

١. إذا غازلتك الجاذبات الشعاعية
وطارحت ديجور المواد الطبيعية

٢. وفاجأ نور الروح مقتضى هيكل
بأخلاطه الظلمانيات الترابية

٣. فتبكي عن تلك المعاهد حيث لا
تجانس في مرقى لطائف عهديه

٤. وأوثقت الأرواح في قفص أوكار
وصارت على متن الدياجي الحضيضية

٥. تكثف من قد كان يسرح حيث لا
كثائف في ساحات أفنان غيبية

٦. وما ساعدتك النفس ترقى مراقيا
بأقصى رياض القدس تجني عواليه

٧. وعاد صدى الأوهام لما تراكمت
خيالاته للدائرات الشهودية

٨. وقد صديت عنك المراء بما أُتي
ح من بخار من جسمانيات سفليه

٩. وصادم جيشا من دياجي قواطع
تنبئك عن مرمى حضائر فيضيّه

١٠. وتزمن من تاقت معاطف روحه
لتفتض أبكار المعاني الوصاليه

١١. وتقطع صدا أوقته موانع
عن الطيران في بساتين قدسيه

١٢. وصرت عن الترداد في كل مورد
تعقك غواشي الدائرات الكثيفيه

١٣. فلا تذهبن في الذاهبين لأجل أن
تشاجرت الأسماء فهي وفاقيه

١٤. تجاذب فيك مقتضى العلويات والس
سفليات فأثبت في الدواعي السماويه

١٥. سرى ألف الأعداد في كثرة بدا الت
تآجر في تعدادها دون قاصيّه

١٦. مسمى له قد طابق الإسم حيث سا
رت الفته حتى بدت متواخيّه

١٧. فصارت بها مجلى التآخي بعيدها
تناكر في معنى الحروف الهجائيه

١٨. من المبدإ الفياض انفعلت حرو
ف مبنى رسوم النعتيات اللبنانيه

١٩. وقد صادمتك القارعات بصدمة
وهالك خطب الفاتكات الهجوميه

٢٠. وعضك ضيم الدهر مما تضاءلت
قواك له من دائرات انفعاليه

٢١. وفاجأ بسطيات وقتك بغتة
فأضنى وأبلى والحوادث طاميه

٢٢. وغصصت الآمال من حجب لها
فما رتعت في البقعة الجبروتيه

٢٣. وأجهدك اللوام نحو هواجر
فلم يرتوي بالفيضيات اللدنيه

٢٤. وتمكث أزمانا بسوق بطالة
تروح وتغدو في متاجر وهميّه

٢٥. تكدر مرآة الصفاء بمائها
فتلتبس الإلهاميات بفكريّه

٢٦. أويقات أنفاس اليواقيت تنقضي
سبهللا إلا في الصفات البهيميه

٢٧. وعرّس جيش الوهم بالعقل حاجرا
مسالك أسرار المعاني الوجوديه

٢٨. فنحى جيوشا من لوامع أشرقت
تثير مثار الواردات النورانيه

٢٩. وضاق نطاق الحيثيات ولم تجد
طبيبا يزيح السانحات الظلمانيه

٣٠. وأظلم جو الروح من حيث لا لها
وثوب بكوات المغاني الصمدانية

٣١. فلذ بممد الكائنات وروحها
وبرزخ أمداد الشؤون الشموليه

٣٢. هو المبدأ الفياض والدولب الذي
يفيض على الأدوار سر الألوهيه

٣٣. هو العنصر الكلي والدرة التي
بها كان بسط الدائرات الوجوديه

٣٤. تحل عرى الأوهام مما اقتبسته
بمشكاة أنوار العوارف نفثيه

٣٥. وتمتد من روح المجردات التي
مقدسة أجرامها دون تصفيه

٣٦. على نحوهم تنحى الحرائر بالمكا
بدات وقد يثنيها إن هي عرشيه

٣٧. يطارحها مجلى الرقائق بانبعا
ث سر سرت فيه النعوت السبوحيه

٣٨. بمغناطيس من جاذبات فواعل
تزج بها في السابحات الشافعيه

٣٩. فهو أساس الفيضيات تدفقت
على كل أدوار الوجود إحاطيه

٤٠. قد اعتدلت فيه الحقائق فهي في
خطوط استواء في نعوت العبوديه

٤١. وما أثرت فيه العناصر إنما
تبدى بشكل الرابطات الإناسيه

٤٢. مناسبة للموطن الكوني بل غدا
بمرآته مجلى استحالة كونيه

٤٣. لذا أبطنت منه الظلال كأنه
تجلى بلون اللونيات المثالية

٤٤. هو القلب بين الكائنات لذاك قد
تقدم صدر الجيش جيش الرساليه

٤٥. وألوية من ساقة الجيش اقتفت
معالمه من سر إرث الخصوصيه

٤٦. قد احتوشته الكائنات وأبطنت
طلاسمه حجب الذوات الجسمانيه

٤٧. قد انبجست عنه الصدور وقد غدا
ممدا لها قبل انتشار الختاميه

٤٨. فنوح وعيسى ثم موسى وما لهم
من الفيض ثم الحضرة الإبراهيمية

٤٩. مظاهر أسرار الحروف وقد غدت
مرائي لما أبداه سر الرباعية

٥٠. فأنت ملاذي من حروب تأججت
أمانا وعطفا ثم نصرا وعافيّه

٥١. وأنت رجائي إن دهمت ومقصدي
وركني إذا اغتالت قواطع نفسيه

٥٢. وأنت الذي خصصت بالكاس والذي
أفيض على الأكوان سؤر اختتاميه

٥٣. شربت كؤوس الود من عنصر لها
بلا برزخيات القوى الجبرائيلية

٥٤. لإن أشتك الكلي أول مصدر
بدا من شؤون الفائضات العمائيه

٥٥. فثم مبادي التقديريات لا لها
وساطية الأملاك من كل حيثيه

٥٦. فأنت الذي ريبت تحطيط كورة
أوائل إنشاء المباني الظهوريه

٥٧. مباني الحروف العاليات قد ابتنى
عليها مدار الكون في كل أبنيه

٥٨. فإن طافت الأشباح يوما بكعبة
بتلحظه في التربيعيات سريه

٥٩. وإن فكرت مما تركب هيكل
تجده على شكل الأصول الحقيقيه

٦٠. وإن أبصرت معنى الصلاة تجد بها
مشاكلة التربيع يبدي تجليّه

٦١. وإن لاحظت إسم الجلالة أدركت
حروفهما أبدت رقائق ذوقيّه

٦٢. وإن شعرت ألقت خلائق بعده
حذت حذوه في الإرثيات الكماليّه

٦٣. وقد ظهرت لما استقرت مذاهب
على مقتضى التربيع تترى اجتهادي

٦٤. وأفلاك أدوار الدوائر لم تزل
عليه فصول الحوليات مراعيه

٦٥. وأرؤس أملاك الحضائر قوبلت
بتربيعها حتى القوى الجبرائيليه

٦٦. فجبريل إحدى التشكيلات لاسمه
وإن كان في الإجمال روح الوساطيه

٦٧. فهب أنه المتبوع في الفرق أنه
غدا تابعا للزاخرات الفردانيه

٦٨. وقد لاح للعينين إسراؤه به
بجثمانه العبدي بأحلاك همسيّه

٦٩. وجاز إلى أقصى الحضائر لا دلي
لَ إلا شعاع الجاذبات الإليّه

٧٠. يزج البحار الطاميات بجسمه
إلى أن بدا بالقبة العظوتيّه

٧١. وخلف جبريلا بسدرة منتهى
العلوم فبان الفرق للمتلاحيه

٧٢. ولاح له نور الجلالة مبصرا
بعينيه نورا من جلال الربوبيه

٧٣. وقد صار منه الجأش منعكسا بما
بدا من نعوت البارقات المراديه

٧٤. وقد ضعضعت أركانه حتى دك بما
بدا من نعوت البارقات المراديه

٧٥. بلى قويت أركانه ما تصدعت
فأصعقه نور الصفات العظميّه

٧٦. وبخ لمأمومين صار إمامهم
يسمى عظيما في الغيوب القدوسيه

٧٧. وقد أمهم واسترحوا إنه الإما
م قبل وبعد في المعالي الرساليه

٧٨. وجاوزهم حتى رأوا أنه المرا
د مع كونه لا زال بين الأشديه

٧٩. ولما بكى منه الكليم بدت له
مراجعة باللائحات الربانيه

٨٠. فشاهد من زند الغرام ذاك الذي
رأى ربه بالقوة العظوتيه

٨١. فأعظم به من أحمد ومحمد
فقد كملت فيه معاني المحموديه

٨٢. لقد طبت يا نور الوجود وطابت ال
فروع ببسط اللامعات الإفضاليه

٨٣. بحقه يا رحمن دفق أياديا
من الجود تغنى فاقتي الإضطراريه

٨٤. وأتمم لنا الخيرات بدءا وعودة
وهئ لنا أسباب فوز السعاديه

٨٥. وأظهر على ليلي مطالع صبحه
وشتت جيوش الواردات الشيطانيه

٨٦. ومد على سطح القلوب بوارقا
تقود القوى للحضرة الملكوتية

٨٧. وأمطر على أرض الجسوم غوادقا
من العلم بالأشيا تراها كما هيه

٨٨. فيكشف لي علم الحروف وكيف كا
ن وضع لها من لي حضرة نوريه

٨٩. وأكرع في عين اليقين فتظهرن
أصول حروف كليات وجزئيه

٩٠. وأعرف منها ما تآخي وكيف كا
ن منه التآخي مع مواد ثبوتيه

٩١. وهل نقط زادت معاني لم تكن
لها قبل نقط للحروف الرقوميه

٩٢. وأعرف ترتيب التفاضل بينها
وتسخيرها والشيئيات السباعيه

٩٣. ويبسط لي من كل حرف سرادق
وفيه أرى سر المواد الثلاثيه

٩٤. وكيف انبت منها الدوائر جملة
وما مثال في الحسيات الثنائيه

٩٥. وهل ألف أصل لنقط وعكسه
على أنه الفياض فيها تجليه

٩٦. بحقه يا قدوس أبسط أشعة
من النور تهديني لعين حياتيه

٩٧. فتروى بها القوى المعطلة التي
أتيحت لها الأهوال من كل ناحيه

٩٨. وتنصفنا الدنيا وننسى قوارعا
من الدهر تنسيني الملاذ الروحانيه

٩٩. فيا حي يا قيوم فرج همومنا
بوبل سحاب المعصرات الفراتيه

١٠٠. فقد داهمتنا الحادثات وما لنا
يدان بما تبدي النعوت الجلاليه

١٠١. وقد كسرت منا الجناح وأتلفت
محاسننا بالفاتكات الحساميه

١٠٢. وصاح غراب البين بين خيامنا
فأعلمنا بالرزايات الغرابيه

١٠٣. وجن علينا الليل في أرض غربة
وأودعنا كهف الغواش الدباجيه

١٠٤. وكادت خيول الشوق تتلف مهجتي
وتعبث بي من أجل وجد فتاتيه

١٠٥. ومد علينا الهجر راووق سجفه
فخامرنا بالبرقيات الخياليّه

١٠٦. فآنست نار الوصل بين شعابها
بما اصطكّ وجد الدارسات الرميميّه

١٠٧. فشمرت عن ساقي وقد كشفت ساقي
لأقبس مشكاة بحكمة نفثيّه

١٠٨. فأشرق وادي من بواب لوائح ال
ميامين حتى اصطالت الزمهريريه

١٠٩. فخذ بيدي واحمل على نهجك القوي
م روحي وعقلي بالفتوح الشعيبيّه

١١٠. وثبت على التوحيد كل عوالمي
وأنفاس أنفاسي لأحظى بأمنيّه

١١١. على الفطرة الأصلية ابني مفاصلي
ومبنى عروقي في شرايين عضليّه

١١٢. وسلم من التكسير جمع قلوبنا
عليك وأنزلها المغاني الوداديّه

١١٣. وخذ بيدي في الواقعات إذا بدت
مطالعها بالكشفيات الشهوديه

١١٤. تخلص أذواقي وتحفظ مشربي
وتكلأ كشفي عن طوارق سلبيه

١١٥. وتكسبني الفرقان بين حقائق ال
حقائق عما سولته النفسانيه

١١٦. وترفع عني الحجب في كل مشهد
فأحظى بجنة المعارف دانيه

١١٧. وتنشلني من كل شائعة غدت
تكدر وصلي في المراقي الصفاتيه

١١٨. وتدخلني بستان قربك شاهدا
حقائق تنزيه الصفات القرآنيه

١١٩. بكسر جناحي باضطراري بفاقتي
بذل خضوعي بالبقاع الضيائيه

١٢٠. فدارك مباني الجسميات فإنها
وهتها تقادير الخطوب الغشوميه

١٢١. وقد كان بعض الصبر حيمي فتى الهوى
إلى أن أتيحت واقعات هيوليّه

١٢٢. وقد أجهدته الحادثات بوقعها
فصاح ألا بالصبر صبر يقاسيه

١٢٣. بحق أصول التركيبيات سلمن
فروعها يا قدوس من كل داهيه

١٢٤. وفي مكتب التخطيط تقرأ شاهدا
قواعد أركان المباني الإسلاميه

١٢٥. ولاحظ أصابعا لديك تجد بها
تشكل آثار الحروف السعوديه

١٢٦. كذاك قوى التقديرات فشاهدن
خصائص نور الكائنات الكيانيه

١٢٧. وإن خاضت الأرواح ديباجة القرآ
ن لاح لها سر اقتتاح الكينونيه

١٢٨. قد ارتسمت فيه الحقائق وانجلت
بواطن أسرار له متجليّه

١٢٩. غدا كوثر والكائنات كيزانه
بها تشرب الأكوان من كل أمنيّه

١٣٠. ولما انجلى في الكون بسط شعاع شم
سِ أفق محت كل النجوم السمائيه

١٣١. كذا حوض سيد الكون منه تدفقت
وقد عرست بالحي تهوى حواشيه

١٣٢. فوا عجبا من لم يصدق بأنه
أساس جميع الكليات الألوهيه

١٣٣. وقد أبرزته التدبيريات جامعا
ممدا بفضل الله كل الحليقه

١٣٤. وقد أبرزت كل الوجود مصروا
على شكله ماذا تقول النسطوريه

١٣٥. ألا إن عيسى لم تكن صورة له
سوى ما عليه الممكنات الجثمانيه

١٣٦. وأشكالها من شكل اسم محمد
قد انبجست ها هي تبدي غواليه

١٣٧. وأنهم قد أنكروا صورة بها
تدفقت الأشيا ومنها العيساويه

١٣٨. لقد أنكروا عيسى بضمن جحودهم
ممد جميع الحيثيات الإمكانيه

١٣٩. وما علموا أن التباشير أنبأت
بمبعثه في الوحييات الإنجلية

١٤٠. فهل صمت الآذان أو قد تجاهلوا
لنمتاز عنهم بالشعار الإسلاميه

١٤١. لقد أنكروا أصل الوجود وأثبتوا
فروعا له كانت بحكم الخلافيه

١٤٢. ينوبون في التبليغ عنه وأنهم
له أوصيا في الفارقات الحنيفيّه

١٤٣. وأن الإشاريات تبني بأنه ال
مراد الحقيقي للشؤون الإلهيّه

١٤٤. لذا كانت الأشيا متوجه به
بتصوريها بالخطيات التشرفيه

١٤٥. ألا ليس في الأكوان إلا جماله
يلاحظ من غيب الشؤون النعوتيه

١٤٦. هو العروة الوثقى هو الآية الكبرى
هو الرحمة العظمى على الكون مجريّه

١٤٧. بحقه يا رحمن جسمه لا يغيب
عن بصري بالكشفيات الكفاحيه

١٤٨. ويمنحني من سر سرك نفحة
إلهيّة مر الدهور الديموميه

١٤٩. ونكرع من علم اليقين لعينه
إلى حقّه حتى أفضّ مواهيّه

١٥٠. وتصحبني الألطاف في كل غصة
وتقبل لي الخيرات من كل ناحيه

١٥١. وتشرح صدري من هموم تواردت
عليه وتحميني وأهلي وماليه

١٥٢. وتقبل لي يمنى البشائر لا لها
شمال وقد قدت بأخذة رابيه

١٥٣. تواجهنا أنى اتجهنا سعادة
يحيط بها نور النعوت اليسوفيه

١٥٤. ويكلؤنا الرحمن من كل طارق
وتسترنا أنواره الرهبوتيه

١٥٥. وأرزق سر الفتح من كل حضرة
وأكسى جلابيب العلوم الإدريسيه

١٥٦. وأكرع من بحر الفتوة ساعة
ومن بحر روح الزاخرات الخضاميه

١٥٧. وأشهد بحر الجمع والفرق غواصا
قواميسه أبغي الحياة اليحيويه

١٥٨. وأعلم علم التدبيريات مائلا
لما تقتضيه الفتحيات السياسيه

١٥٩. ويشهدني وجه اقتباس أشعة ال
مذاهب من مشكاته المهيمنيه

١٦٠. فأعرف تفريع المذاهب شاهدا
توافقها في الفيضيات الرحمانيّه

١٦١. قد استنبطوا الأحكام من نور وحيه
وأشهدهم سر المواد الإحسانيه

١٦٢. فأبدي من الأحكام كل وما يرا
د منه لتدبير النفوس الإنسانيه

١٦٣. ومدهم الرحمن من نور غيبه
لذا أبرزوا تلك الجنايا الصمدانيه

١٦٤. فأورثهم بحبوحة القدس قدسشت
سرائرهم بالماديات الكلاميه

١٦٥. وتفتح أقفالي وتقضي لباناتي
وتغفر حوباتي وكل صحابيه

١٦٦. فذا الكتاني يبغي شآبيب رحمة
تتاح لنفث السانحات الكتانيه

١٦٧. تشرفت الأمداح مذ ذكرت بها
شمائل تلك الطلعة الرحموتيه

١٦٨. وإلا قد استعنت بأمداح ربها
لها في الفصوص المحكمات الكتابيه

١٦٩. وما بعد ذاك المدح مدح لذاك قد
تثنى عن الإسهاب أهل السليقيه

١٧٠. أصلي على مقداره عند ربّه
عليه ويمددني بسر صلاتيه

١٧١. ويسمعني رد السلام فأجتني
مفاتيح غيب الفائضات المجيديه

١٧٢. وأرقى لمرقى القدس والبخت راقيا
بإقباله في السعديات الإقباليه

١٧٣. وأنحو على منحى الفواتح فاغرا
مطلب آمالي ولا تبقى باقيه

١٧٤. وأفتح أقفال الحقائق راتقا
لفتق أباطيل الدعاوي الرجيميه

١٧٥. محوطا برب العرش من كل طارق
وأصلي ووصلي ثم شملي وما ليه

١٧٦. وأنشق نفحات العوارف جلوة
وجلوة اسرار المعاني الختاميّه