١. رَوَت لنا عَن قَديم الاعصر الأُولِ
وَالحسنُ فيها جَديدٌ غيرُ منَتحلِ
٢. روايةٌ يَشغَل الأَبصارَ زُخرُفها
لكنَّ راحتها في ذلك الشُغُلِ
٣. سَرَّت بما احزنت حتىّ يُخيَّل كال
إِحياءِ قتلٌ بها والحزنُ كالجذَلِ
٤. تَهوى القُلوب لذاك الحسن لو جُعِلت
في موضع الاذن او في موضع المُقَلِ
٥. وَتحسُد العينُ فيها الأُذن سامعةً
وتحسد الاذنُ فيها العينَ بالبدلِ
٦. فَما لناظر ذاك الحسن من نعَس
ولا لِسامع ذاك اللفظ من مللِ