١. بنداك أصبحَ حاتمٌ في قبرهِ
حسداً يئنُّ وما لهُ تأساءُ
٢. ولأنتَ بين أولي المكارم مفردٌ
شهدت بفرط سخائهِ الاعداءُ
٣. قد مثلَّوك ببحرِ ماءٍ زاخرٍ
لكنّهم في ذا المثال اساؤا
٤. فالبحر ملحٌ لا يطاق وجودك
الطامي زلالٌ فيهِ ثمَّ شفاء
٥. والبحرُ يمسك طامعاً ما عندهُ
وغناكَ مبذولٌ بهِ إثراءُ
٦. ما انتَ بحرٌ دام يجمع مُذخراً
بل أنتَ وادٍ سال عنهُ الماءُ