Feedback

يا ظبية مازلت أتبع ظلها

١. يَا ظبيةً مازلتُ أتبعُ ظِلَّها
حَتى ظفِرتُ بِهَا وجادَ زَمَاني

٢. شَرَدَت ومَا كَانَ الشُّرودُ جَفاوةً
لكنهُ مِن شِيمَةِ الغِزلانِ

٣. مَن لِي بهَا إِن تَصطَبغ وَجناتُهَا
بِالوَردِ مِن لونِ الحَياءِ القَاني

٤. أو أَقبلت مَيَّاسَةً وقَوامُها
يُزري تَأوُّدُهُ بِغُصنِ البانِ

٥. أو إن رَنَت بِجفونها وهىَ التي
مِن فِتنَةٍ مَحشُوَّةُ الأَجفَانِ

٦. لم أنسَها يَوماً وقَد رَامت بأَن
تُفضِي إلىَّ بِحُبِّها بِبَيَانِ

٧. فتَعَثَّرت بِلِسَانِها كَلِماتُها
فاستَكمَلَت لِمُرادِهَا العَينانِ

٨. لا تَعذِلُوني إذ أَهيمُ بِحُبِّها
فالحُبُّ منها مَالِكٌ لِعِنَاني

٩. وأنا الَّذي عن حُبِّها لاَ أرعَوي
وأَنا الَّذي في حُبِّها مُتَفانِ