١. عَبْدُ السَّلاَمِ وَمَنْ عَبْدُ السَّلاَمِ إِذَا
يُعْنَى بِعَبْدِ الْعَزِيزِ عَمِّهِ السَّامِي
٢. إِذْ ذَاكَ صِنْوُ أَبِيهِ الْبَرِّ مَوْضِعُهُ
مَنْ قَلْبُهُ مَوْضِعٌ لَمْ يُصْمِهِ رَامِ
٣. عَبْدُ السَّلاَمِ بِذَا تَحْوِي الْوَرَى خَدَماً
وَذُو النَّبَاهَةِ مُحْتَاجٌ لِخُدَّامِ
٤. دُمْ سَنَداً لِذَوِي قُرْبَاكَ مُعْتَمِداً
وَبَحْرُ فَخْرِكَ غَمْرٌ طَافِحٌ طَامِ
٥. فَإِنَّ زَهْرَةَ ذِي الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
وَمَا يَرُوقُ بِهَا أَضْغَاثُ أَحْلَامِ
٦. وَقَدْ رَجَوْتُ لِسَلاَّمٍ سَلاَمَتَهَا
فَحَقَّقَ اللهُ مَا أَرْجُو لِسَلاَّمِ