١. مَاذَا عَلَى الْعَطَّارِ لَوْ أَهْدَى لَنَا
نَفَحَاتِهِ مِنْ جُونَةِ الأُرْجُوزَهْ
٢. وَأَبَاحَنَا أَسْرَارَهَا تِلْكَ التِي
أَمْسَتْ عَلَى مَنْ دُونَهُ مَحْرُوزَهْ
٣. إِنِّي وَإِنْ شَهِدَتْ بِنَقْصِي سِيرَتِي
وَبِهِ شَمَائِلُ شِيمَتِي مَلْمُوزَهْ
٤. لاَ أَرْتَضِي لِكَمَالِهِ حَاشَاهُ أَنْ
تَبْقَى الْمَعَارِفُ عِنْدَهُ مَكْنُوزَهْ
٥. هَذَا وَرَايَةُ حُبِّهِ وَوِدَادِهِ
أَبَداً أَرَاهَا فِي الْحَشَا مَرْكُوزَهْ
٦. وَغُصُونُ رَوْضِ الشُّكْرِ وَهْيَ نَضِيرَةٌ
مَا إِنْ تَزَالُ بِذِكْرِهِ مَهْزُوزَهْ