١. أيا ساكنين الشرق قد شَرِقَت بكم
عيوني بدمع حين شامت سنا البرقِ
٢. فقوموا بعذري عندكم إن مبتدا
غرامي بكم قد كان من أقرب الطرق
٣. وما ذاك إلا أنني كنت غافلاً
أظن جداري ليس يؤذن بالخرق
٤. فمدت يد شرقية قادرية
بها نشأتي خضراء طيبة العرق
٥. فقلت لأهل الغرب لا تعتبونني
بكم أنني في الجمع من غير ما فرق
٦. صعدت بكم أوج العلى وترنمت
بألحانكم في القلب ساجعة الورق
٧. ألا فاعذروا طرف المحب فإنه
رأى البرق شرقياً فحن إلى الشرق