١. وَلي طَيلَسانٌ إِن تَأَمَّلتَ شَخصَهُ
تَيَقَّنتَ أَنَّ الدَهرَ يَفني وَيَنقَرِض
٢. تَصَدَّعَ حَتّى قَد أَمِنتُ اِنصِداعَهُ
وَأَظهَرَتِ الأَيّامُ مِن عُمرِهِ الغَرَض
٣. كَأَنّي لِإِشفاقي عَلَيهِ مُمَرِّضُ
أَخو سَقَمٍ مِمَّن تَمادى بِهِ المَرَض
٤. فَلَو أَنَّ أَصحابَ الكَلامِ يَرَونَهُ
لَمارَوكَ فيهِ وَاِدَّعوا أَنَّهُ عَرَض