Feedback

Lo! God's will govern things alway

ألا لله عاقبة الأمور

1. Lo! God's will govern things alway,
And patience wins the patient's day,

١. ألا لِلّه عاقبة الأَمورِ
وَعاقِبَةُ الرضى فَوز الصَبورِ

2. When grief's dark cloud oppresseth sore
The bosoms of the brave and free,

٢. إِذا ضيق ألمَّ بِصَدر حرٍّ
عَلَيهِ بِالزِيارَة لِلقُبورِ

3. Let mourners all to churchyards fare
Where vultures' wings are hovering o'er;

٣. عَلَيهِ أن يَزور هُناك لَحداً
عَلَيهِ تَرفّ أَجنِحَةُ النُسورِ

4. Where sleeps a corpse 'neath coffin lid
Of noble name and lineage high,

٤. ثَوى فيه كديش عَزيز قَومٍ
رَفيع المَجد كَالعلم الشَهيرِ

5. A corpse that whilom suffered pangs
Of bitter need's extremity;

٥. كديش كان ذا صَبرٍ إِذا ما
رَماهُ الجوع بِالأَمر العَسيرِ

6. And like to flint his heart had been
In face of stern adversity

٦. وَكانَ عَلى مَشَقّة كُلّ أينٍ
صَبوراً عِندَ مُشتدِّ الهَجيرِ

٧. عَزيز النَفس كانَ طَليق عَيش
فَأَصبَح بِالإِهانَةِ كَالأَسيرِ

٨. وَكانَ إِذا أَلَمَّ بِهِ اِضطِرارٌ
لِأَجل التبن يقنع بِاليسيرِ

٩. وَكانَ يَودّ لَو في العُمر يَوماً
رَأى في نَومِهِ طَيف الشَعيرِ

١٠. وَكانَ إِذا بِهِ ظمأ تَناهى
يَخوض مِن التَجلُّد في بُحورِ

١١. تَوفّى وَهوَ في ضنك يُنادي
أَلَيسَ لِمُستَجير مِن مُجيرِ

١٢. أَلَيسَ مَن اِستَغاثَ بِهِ طَنيب
وَلبّاه سَيظفر بِالأُجورِ

١٣. رَمَتهُ يَد الخطوب فَصيّرته
طَعاماً لِلوُحوش وَلِلطُيورِ

١٤. وَلَمّا أَن قَضى هَرَعَت إِلَيهِ
بَنو جسّاس بالجمّ الغَفيرِ

١٥. كَأَنَّ لَهُم دَعَت أَفراح عُرس
فَجاؤوا بِالطُبول وَبِالزُمورِ

١٦. فَمنهم مُسرِعون لَهُ مشاة
وَبَعضهُم عَلى عرج الحَميرِ

١٧. يُنادون البدار فَلو تَراهُم
إِذ اِنقَضّوا عَلَيهِ كَالصُقورِ

١٨. وَقَد سَلّوا الحَوافر مِن نِعالٍ
كَما سَلَخوا الجُلود مِن الشُعورِ

١٩. فَوا أسفي وَيا كدري وَحُزني
عَلى عُنق حَكى عُنق البَعيرِ

٢٠. وَيا أَسَفي عَلى ذَنبٍ طَويل
رَخيم اللَمس أَنعَم مِن حَريرِ

٢١. وَيا أَسَفي عَلى جسدٍ نَحيف
وَيا أَسَفي عَلى طَرف حَسيرِ

٢٢. وَيا لَهف القراد عَلَيهِ حُزناً
وَيا لهف الذباب المُستَطيرِ

٢٣. فَكَم قَد كانَ ذا كَدٍّ وَجدٍّ
وَنَفع للكَبير وَلِلصَغيرِ

٢٤. وَكَم سَوط لَهُ صَوت عَليه
وَندب في الأَصائل وَالبُكورِ

٢٥. وَأَقلام العصيِّ لَها صَرير
بطرس أَديمه فَوقَ السُطورِ

٢٦. إِذا ضربت خماساً في سُداس
عَلى أَعضاه تَرجع بِالكُسورِ

٢٧. لَقَد نَشَبَت مَخالبها المَنايا
بِهِ فَرأى الحَياة مِن الغُرورِ

٢٨. وَقَد أَوصى لِصاحبه برحل
وَجُلٍّ أَخلقته يَد الدُهورِ

٢٩. وَأَوصى بِالحزام لَهُ وَلَكن
لِيلبس كَالوشاح عَلى الخُصورِ

٣٠. وَأَوصى بِاللجام وَكان مِمَّن
يَرى حفظ الزمام إِلى العَشيرِ