فَإِنْ يَكُ سَيَّرَهَا مُصْعبُ
فإِنّي إلَى مُصْعَبِ مُذْنِبُ
أقُودُ الكَتِيبَةَ مُسْتَلْئِماً
كَأنّي أخُو عرةٍ أجْرَبُ
عَلَيَّ دِلاَصٌ تَخَيَّرْتهَا
وَفي الكَفّ ذُو رَوْنَقٍ يَقْضِبُ
فَلَوْ أن يَحْيَى بِهِ قَوةٌ
فَيَغْزُو مَعَ القوْمِ أوْ يَرْكَب
وَلَكِنَّ يَحْيَى كَفَرْخِ العُقَا
بِ في الوَكْرِ مَسْتَضْعَفٌ أزْغَبُ