١. مضى ذلك العهد الجميل ولم يزل
صداه عليه نغتدي ونروحُ
٢. ملكنا زمام الأرض عدلا و قوة
و سوَّدنا عزم لنا و طموحُ
٣. فمدت لنا الدنيا زمام أمورها
نحرّم فيها ما نرى و نبيحُ
٤. و ها نحن صرنا اليوم رهْنَ تفرُّقٍ
بنا في فلاة العجز تلعب ريحُ
٥. إلى أن توهمنا السعادة خصمنا
و عنا لها في العالمين جنوحُ
٦. فهاهم بنو صهيون في القدس قد عثوا
و في القدس أحزان بهم و جروح
٧. و في جسد الجولان ما زال مرتع
لهم يشتكي ما نابه و ينوح
٨. فلله يا سيفَ العروبة قل لنا
متى برؤوس الظلم أنتَ تطيحُ؟