Feedback

لله يا سيف العروبة

١. مضى ذلك العهد الجميل ولم يزل
صداه عليه نغتدي ونروحُ

٢. ملكنا زمام الأرض عدلا و قوة
و سوَّدنا عزم لنا و طموحُ

٣. فمدت لنا الدنيا زمام أمورها
نحرّم فيها ما نرى و نبيحُ

٤. و ها نحن صرنا اليوم رهْنَ تفرُّقٍ
بنا في فلاة العجز تلعب ريحُ

٥. إلى أن توهمنا السعادة خصمنا
و عنا لها في العالمين جنوحُ

٦. فهاهم بنو صهيون في القدس قد عثوا
و في القدس أحزان بهم و جروح

٧. و في جسد الجولان ما زال مرتع
لهم يشتكي ما نابه و ينوح

٨. فلله يا سيفَ العروبة قل لنا
متى برؤوس الظلم أنتَ تطيحُ؟