١. لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ
تَدْنُو إِلَيْكَ وتَنْأَى حِينَ تَنْآدُ
٢. وَلِلْحَبَابِ على سُقْمَى جَدَاوِلِهَا
لسَّيْفِ والعِقْدِ نَضَّاءٌ وَنَضَّادُ
٣. وَلِلنَّسِمِ عَلى الأَفَاقِ زَمْزَمَةٌ
وَلِلحَمَائِمِ بِالأَعْوَادِ أَعْوَادُ
٤. فَهَاتِ كأْسَكَ أَوْ لُطْفاً يَقُومُ لَنَا
مَقَامَ كَأْسِكَ يَبْقَى حِينَ تَنْقَادُ
٥. فَمَا المُدَامَةُ أَحْلى مِنْ حَدِيثِكَ إِذْ
يَجْلوُهُ لِلسَّمْعِ إِنْشِاءٌ وَإِنْشَادُ
٦. أَوْ خُذْ حَدِيثَ غَرَامِي فَاتْخِذْ سَمَراً
فَفِيهِ لِلسَّمْعِ إِسْعَافٌ وَإِسْعَادُ
٧. بِي شَادِنٌ لِغَرَامِي شَائِداً أَبَداً
وَلِلتَّصَبُّرِ نَفَّاءٌ وَنَفَّادُ
٨. كَمْ فِي غَرَامِي بِهِ وَاشٍ وَوَاشِيَةٌ
وَكَمْ مَعْ الدَّهْرِ حَسَّابٌ وَحَسَّادُ
٩. وكَمْ عَليَّ إِذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ وَكَمْ
فِي حِينَ أَحْضِرُ نَقَّالٌ وَنَقَّادُ