Feedback

ما أضاء البرق اللموع بنجد

١. مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ
إِنَّمَا ذَاكَ مِنْ تَبَسُّمِ هِنْدِ

٢. وَإِذَا قَارَنَ الغَمَامَ بُرُوقٌ
فَهْيَ لَوْ تَعْلَمُونَ مِنْ نَارِ وَجْدِي

٣. سَامَحَ الله مُقْلَةً فَتَكَتْ بِي
إِنَّ قَتْلي مَا كَانَ مِنْهَا بِقَصْدِ

٤. مَا دَرَتْ إِذْ رَنَتْ بِجَفْنٍ سَقِيمٍ
فَاتِرٍ أَنْ ذَلِكَ السُّقْمَ يُعْدِي

٥. لَيْتَهُ بَاعَنِي نُعَاساً تَشَكَّى
ثُقْلَهُ واشْتَرَى بِهِ بَعْضَ سُهْدِي

٦. يَا رَشِيقَ القَوَامِ كَيْفَ بِرُشْدِي
وَتَثَنِّى عِطْفَيْكَ أَتْلَفَ رُشْدِي

٧. هَاتِ كَأْسِي فِي حُبِّهِ يَا نَدِيمِي
فَهْيَ تُعْزَى مِنْهُ لِثُغْرٍ وَخَدِّ

٨. وَاجْلِهَا في غُلاَلَةٍ مِنَ نَضَارٍ
دَرَزَتْهَا يَدُ المِزَاجِ بِعِقْدِ