1. I recall the days when love held the reins
Of the steeds of youth galloping swiftly
١. أبدرُ تِمٍّ مُذْ تبدّا طالِعا
غادر في الشمس كسوفاً واقِعَا
2. To the tryst whose clusters were near at hand
And life was made up wholly of joys;
٢. أمْ خوْط بان قد تثنى يانِعاً
وافى عليه الطيرُ يشدو ساجعا
3. When the garden, cheeks rosy, would show to us
From its face works of art set aflow;
٣. أم غادةٌ فتانة اللحظ لها
جيدٌ كجيدِ الريم يعطو لامِعا
4. Oh, happy the gift that came to me
Unique from you and with what songs it filled my hearing!
٤. خلاّبة الدّلِ بَرودٌ ثغرها
تحسب منه الصبح يبدو ساطعا
5. Then my tenderness turned to you and inclined
And my mind resolved fixedly to obey;
٥. أمْ روضةٌ غناء حيّاها الحيا
وجادها الغيثُ مُريعاً هامعا
6. So here is an ode from my countryside
Whose echo repeats in the wilds their elegies
٦. قد أطلعت للورد خداً أحمراً
وأضحكت للنوْرِ ثغراً ناصعا
7. And if, one day, my mind lacks proper description
I shall repeat the rhymes again to you, over and over!
٧. أمْ بنتُ فكر زفها الودُّ لمن
راحَ بطيب الوصل منها طامعا
8. And farewell, for as long as the morning breeze blew
A bough it softly stirred without cease.
٨. من نسج منطيق نسيج وحده
ظلّ بسحر القول يلفى صادعا
٩. هو الذي قد نال فهمَا ثاقباً
وحاز من مولاه فضلاً بارعا
١٠. عين ولا كالعين من ذي مقلة
بل عين ملك سرَّ منا السامعا
١١. ما زورة الحب وما نيل المني
مذ راح يهدي نحونا البدائعا
١٢. وافت بلُغْز فائق مستعذب
حططت من بهجته البراقعا
١٣. أبانَ لي عن حسن زهر ناضر
يهدي لنا في الصبح عَرْفاً ضائعاً
١٤. قد قام في الروض على ساق كما
قد راح بالأفياء منه قانعا
١٥. يطلعُ من أوراقه أهلةً
مخطفة أنصافها روائعا
١٦. كأنّما يريك حبَّ سنبل
من ذهب أصبح فيها طالعا
١٧. أعناقه صُعْرٌ ولكن قده
هيَّج باعتداله النوازعا
١٨. أذكرني أيامَ ملَّكَت الهوى
عِنان أفراسِ الصبا مسارعَا
١٩. حيث المنى دانية قطوفُها
والعيش أضحى للتهاني جامعا
٢٠. والروض طلْق الوجه فينان الربى
يبدي لنا من وشيه صنائعا
٢١. يا حبَّذا الدرُّ فريداً جاءَني
منكم وكم شنَّفَ لي مسامعا
٢٢. فرنَّح الأعطافَ مني وانثنى
فكري لما رامَ سميعاً طائعا
٢٣. فهاكها ربعية الوشي وقد
حاكيت في الصدح بها السواجعا
٢٤. وإِنْ خلا فكري يوماً وصفا
أردِّدُ السجع لكم مراجعا
٢٥. واسلم ودم ما صافحت ريحُ الصَبا
غُصْناً عليه الطيرُ أمسى واقِعا