١. مَوْلايَ تَصْبِرُ عَنْ أَدِيبِكْ
حَقّاً وَتُعْرِضُ عَنْ حَبِيبِكْ
٢. أَوَ ما نِصابُكَ مِنْ عَلِ
يٍّ وَالْعُلى أَدْنى نَصِيبِكْ
٣. أَوَ ما ضَرَبْتَ فَهَلْ قَدِرْ
تَ عَلَى شَبِيهِكَ أَوْ ضَرِيبِكْ
٤. مَنْ مِثْلُ شاعِرِكَ الَّذِي
بَهَرَ الْبَرِيَّةَ أَوْ خَطِيبِكْ
٥. يُهْدِي إِلَيْكَ مَحاسِناً
تَدَعُ الْمَحاسِنَ مِنْ عُيُوبِكْ
٦. نَفَحاتِ مَدْحٍ لَمْ تَزَلْ
تُغْنِيكَ عَنْ نَفَحاتِ طِيبِكْ
٧. أَمّا دِمَشْقُ فَقَدْ حَوَتْ
قَمَراً تَطَلَّعَ مِنْ جُيُوبِكْ
٨. لَوْلا طُلُوعُكَ لَمْ تُنِرْ
فَاللهُ يُؤْمِنُ مِنْ مَغِيبِكْ
٩. للهِ رَوْحُ صَباكَ كَمْ
تَرِدُ الْمُنى وَنَدى جَنُوبِكْ
١٠. كَمْ تَكْتُمُ النُّعْمى وَما
يَنْفَكُّ جُودُكَ أَنْ يَشِي بِكَ