١. إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةْ
حَتَّى نَقَعْتُ الْيَوْمَ غلهْ
٢. مَنْ لا يُطِيعُ وَقَدْ دَعَا العَـ
ـاصي وَجَدَ بِطِيبِ نَهْلَهْ
٣. نَهْرٌ أَتَمَّ اللهُ نِعْـ
ـمته بِهِ وَأَدَامَ فَضْلَهْ
٤. أَغْلى مَفَاخِرِ حِمصَ فِي الـ
ـدُّنْيَا وَأَغْلاهَا محلهْ
٥. للهِ ذَاكَ النَّهْرُ مَا
أَزْهَى خَمَائلُهُ المُظلَّهْ
٦. وَأَحَبَّ نَبْتَ الرَّوْضِ فِي
أَفْيَائِهَا وَأَبَر أَهْلَهْ
٧. هَذَا احْتِفَالٌ مَا أُحَيْ
لَى فِي مَقَامٍ مَا أَجَلَّهْ
٨. جَمَعَ الحَدَائِقَ وَالأَزَا
هِرَ وَالكَوَاكِبَ وَالأَهلَّهْ
٩. جَمَعَ الأَمَاجِيدَ الأُولَى
بِهِمُ السِّدَادُ لِكُلِّ خَلَّهْ
١٠. وَأُولَى وَجَاهَاتٍ خَلَتْ
مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ وَعلَّهْ
١١. وَصُنُوفَ إِخْوَانٍ بِهِمْ
ضَمَّ الْحِمَى لِلذَّوْدِ شَمْلَهْ
١٢. مُتَآلِفِينَ وَذَاكَ شَرْ
طٌ لِلْحَيَاةِ المُسْتَقِلَّهْ
١٣. أَوَ لَيْسَ فِي عَقِبِ الشِّقَا
قِ الضَّعْفُ تَصْحَبُهُ المَذَلَّهْ
١٤. وَهَلِ النِّزَاعُ سِوَى احْتِضَا
رٍ لِلشُّعُوبِ المُضْمحِلَّهْ
١٥. قَوْمٌ بِرُؤيَتِهِمْ أَرَا
نِي المَجْدَ عِزَّتَه وَنُبْلَهْ
١٦. آيَاتُ هِمَّتِهِمْ بَوَا
دٍ فِي الْحُقُولِ الْمُسْتَغَلَّهْ
١٧. وَلَهُمْ صِنَاعَاتٌ بِهَا الْـ
أَوْطَانُ مَا شَاءَتْ مُدِلَّهْ
١٨. هلْ يُنْكِرُ المَجْدُ الصَّحِيـ
ـحُ عَلَى التَّعَدُّدِ فِي الأَدِلَّهْ
١٩. يَا سَادَة قَدْ أَعْظَمُوا
شَأْنِي الْغَدَاةُ وَمَا أَقَلَّهْ
٢٠. شُكْراً لِمَا أَوْلَيْتُمُ الْـ
ـعَبْدَ الْفَقِيرَ مِنَ التَّجَلَّهْ
٢١. وَمِنِ امْتِدَاحٍ خَالَهُ الْـ
أُدَبَاءُ فِيَّ وَلَسْتُ أَهْلَهْ
٢٢. كُلٌّ لَهُ فَضْلٌ عَلَيَّ
وَذَاكَ فَضْلٌ عَائِدٌ لَهْ
٢٣.