١. يَا أُمَّتِي تُنْكِري نُصْحَ امْرِيءٍ
يَأْبَى لَكِ الضَّيزَى وَجَوْرَ القَاسِمِ
٢. وَيَخَافُ عَاقِبَةَ الصَّغَارِ وَقَوْمُهُ
بَاؤُوا بِهِ فِي المَأْزِقِ المُتَلاحِمِ
٣. أَعْزِزْ عَلَيْنَا أَنْ نَرَى أَوْطَانَنَا
فِرَقاً وَتُقْتَسَمُ اقْتِسَامَ غَنَائِمِ
٤. مَا إِنْ دَهَاهَا مِنْ عِدَاهَا مَا دَهَى
مِنْ أَنْفُسٍ فِيهَا مِرَاض عَزَائِمِ
٥. تَهْوَى الحَيَاةَ عَلَى الهَوَانِ وَرَاءَ مَا
بَلَغَ الهَوَى مِنْ قَلْبٍ صَبٍّ هَائِمِ
٦. مَظْلومَةٌ فِيهَا فَإِنْ لَمْ تُقْلِهَا
مِنْ عِزَّةٍ كَيْفَ القِلَى لِلظَّالِمِ
٧. إِنْ غَرَّهَا أَنَّ النَّجَاةَ مِنَ الأَذَى
عُذْرٌ لَهَا فَالعُذْرُ لَيْسَ بِقَائِمِ
٨. أَوْ أَنَّهَا بِالكَظْمِ تَقْضِي مَأْرَباً
لا بَثَّ أَخْيَبُ مِنْ دُمُوعِ الكَاظِمِ
٩. يَا أُمَّتِي إِنْ تَذْكُرِي مَجْداً مَضَى
فَالمَجْدُ لا يُرْضِيهِ نَوْحُ حَمَائِمِ