١. سَلِ المُحَامَاةَ كَمْ يَوْمٍ أَغَرَّ لَهُ
غَدَا اسْمُهُ وَهْوَ فِي أَيَّامِهَا عَلَمُ
٢. قَدْ نَاصَرَ الْعَدْلَ فِيه فَهْوَ مُنْتَصِرٌ
وَهَاجَمَ الْبَغْيَ فِيه فَهْوَ مُنْهَزِمُ
٣. وَأَلْزَمَ المِدْرَه المِنْطِيقَ حُجَّتَهُ
مِنْ حَيْثُ كَانَ بِهَا لِلحَقُّ يَلْتَزِمُ
٤. مَا يَبْلُغُ الْخَصْمُ مِمَّنْ قَبْلَ مَوْقِفِهِ
لَدَى القَضَاءِ إِلَى نَجْواهُ يَخْتَصِمُ
٥. حَتَّى إذَا اعْتَزَّ بِالبُرْهَانِ سَلْسَلَهُ
طَلْقَ اللِّسَانِ عَدَاهُ الْوَهْمُ وَالْوَهْمُ
٦. بَيَانُهُ فِيهِ كَاليَنْبُوعِ مُنْفَجِرٌ
وَرَأْيُهُ فِيهِ كَالْبُنْيَانِ مُدَّعِمُ