Feedback

How often does she wander in the meadows

كم ذا تطارح في منى ورقاءها

1. How often does she wander in the meadows
Bend over to her, for her illness is not like yours

١. كم ذا تُطارحُ في مِنًى ورقاءها
خفِّض عليك فليس داؤُك داءها

2. I think she found a beloved and escaped
In grief, telling you of her love and tribulation

٢. أنظنُّها وَجدت لبينٍ فانبرت
جَزعاً تبُثّك وجدَها وعناءها

3. She milked your heart of tears from your eyelids
And labeled the quarters of life bitter

٣. فَحلَبت قلبك من جفونِك أدمعاً
وسَمت كربعيّ الحيا جَرعاءها

4. Alas the gentle doe and the grazing cattle
The sighing matured, your intestines unripe

٤. هيهات ما بنتُ الأراكةِ والجوى
نضج الزفيرُ حشاكَ لا أحشاءها

5. So take what sorrow leaves of a smitten soul
For you have squeezed its blood with tears

٥. فاستبقِ ما أبقى الأسى من مُهجةٍ
لك قد عَصرت مع الدُموع دماءها

6. The prairie grass has lied to you so if you cried
Yearningly, its tears would not mix with the downs

٦. كذَبتك ورق الأبطحينِ فلو بكيت
شَجَناً لا خضل دَمعها بطحاءها

7. So throw off your quilt among her familiar places
From whatever mouth she showed her displeasure

٧. فاطرح لحاظَك في ثنايا أُنسها
من أيّ ثَغرٍ طالعت ما ساءها

8. She never got accustomed to it, the cleft of separation tore it
A day that the clouds have not yet weaned their drizzles

٨. لا إلفُها صَدعتهُ شاعبةُ النوى
يوماً ولا فَطَم الغمامُ كباءها

9. And the pond of her garden hovered over it
Fresh and green, shading it fully

٩. وغديرُ روضتِها عليه رفرفت
عَذب الأراكِ وأسبغت أفياءها

10. But with the adornment of her collar when it flourished
She mixed the melodies of sighs with her singing

١٠. لكن بزينةِ طوقِها لمَّا زهت
مَزَجت بأشجانِ الأنين غناءها

11. And when she saw the redness of the two cheeks she rejoiced
And thought the cooing of the doves was her crying

١١. ورأتِ خِضابَ الراحتينِ فطرَّبت
وظننت تطريب الحَمام بُكاءها

12. O brother of blame, how can you hope to gain
Affection from my soul that tames its refusal

١٢. أأخا الملامةِ كيف تطمع ضِلَّةً
بالعَذل من نفسي ترُوضُ إباءها

13. Have you seen the spittle of a snarling she-camel
The healthy soul seeks its remedy

١٣. أرأيتَ ريقةَ إفعوانِ صريمةٍ
نفسُ السليم بها ترُوم شفاءها

14. Leave me for no enamored gazelle called at my love
Calling "come back" to its morning and evening

١٤. عني فما هبَّت بوجديَ ساجعٌ
تدعو هَديلاً صُبحَها ومساءها

15. You have not awakened my passion one evening when she chirped
With a hiding gazelle whose hiding places have vanished

١٥. ما نبَّهتَ شوقي عشيَّةَ غرَّدت
بظباءِ كاظمةٍ عدِمت ظباءها

16. But my soul in the struggle of sorrow
Has been captured by the overwhelming disaster of Karbala

١٦. لكنَّما نفسي بمُعترك الأسى
أسرَت فوادح كربلاء عَزاءها

17. O holy soil of the Martyr that they
Attacked the son of Muhammad insolently upon you

١٧. يا تُربة الطفّ المقدَّسةِ التي
هالُوا على ابن محمدٍ بَوغاءها

18. Greetings to your grave that a cloud greeted
Bearing its water from the abundant Heavenly Fountain

١٨. حيَّت ثراكِ فلاطفتهُ سحابةٌ
من كوثرِ الفردوسِ تَحمل ماءها

19. And you perfumed the spirits of prophets, indeed
You perfumed the source of righteousness and its splendor

١٩. واريتِ روح الأنبياء وإنَّما
واريتِ من عينِ الرشادِ ضياءها

20. So which of them are the angels mourning for he who
God contracted their allegiance and loyalty to him

٢٠. فلأيّهم تَنعى الملائك مَن لهُ
عَقدَ الإِلهُ ولاءهُم وَوِلاءها

21. Is it to Adam you mourn, and where is His Caliph
Adam so he can offer condolences

٢١. ألآدمٍ تنعى وأين خليفة ال
رحمنِ آدمُ كي يُقيمَ عزاءها

22. And in you lies the remainder of God that
Adam was taught its names

٢٢. وبكِ انطوى وبقيّة الله التي
عُرضت وعُلّم آدمٌ أسماءها

23. Or is it to Noah, and where is His Prophet
Noah so he may voice his grief and weeping

٢٣. أم هل إلى نُوحٍ وأين نبيُّه
نوحٌ فليُسعد نوحَها وبُكاءها

24. And he certainly took abode in you, and the reason
That saved the ship from drowning its enemies

٢٤. ولقد ثوى بثراكِ والسببُ الذي
عَصَم السفينةَ مُغرقاً أعداءها

25. Or is it to Moses and where is His Converser
Moses so that ardently he prolongs his wailing

٢٥. أم هل إلى موسى وأينَ كليمُهُ
مُوسى لكي وجداً يُطيل نُعاءها

26. And he certainly vanished in you and the fire
That God raised its illumination upon the Mount

٢٦. ولقد توارى فيكِ والنار التي
في الطور قد رفع الإله سناءها

27. Nay, but the morn you returned disheveled
Bearing the sorrow of the Imams and their afflictions

٢٧. لابل غداة عرت رزيتك التي
حَمل الأئمةُ كربها ويلاءها

28. They buried in you the Messenger’s inspiration and scripture
And the Imamate’s rule and adjudication

٢٨. دفنوا النُبوَّة وحيها وكتابَلها
بك والأمامةَ حُكمها وقضاءها

29. No day shines after your day, indeed it
Is a day the sky of religion mourned its bright one

٢٩. لا ابيضَّ يومٌ بعد يومك إنّه
ثكلَت سماءُ الدين فيه ذُكاءها

30. A day that horrified the earth with its enormity
And filled its land and sky with screams

٣٠. يومٌ على الدُنيا أطلَّ بروعةٍ
ملأت صُراخاً أرضَها وسماءها

31. Deafening the hearing of its horizons when in it
The call of death reverberated through its expanse

٣١. واستكَّ مسمعُ خافقيها مُذ بها
هَتف النعيُّ مطبَّقاً أرجاءها

32. The Bearer of misfortune knocked upon you, so be shaken
For one who steals splendor brings no good news

٣٢. طرقتكِ سالبةُ البهاءِ فقطِّبي
ما بشر من سلب الخطوب بهاءها

33. And the bird of hope will wander miserable
With no register can dampen the heat of its core

٣٣. ولتغدُ حائمةُ الرَّجاء طريدةً
لا سَجلَ يُنقعُ بُردهُ أحشاءها

34. They stuffed the son of Fatima in Karbala
Quenching their thirst, while he was its water

٣٤. فَحشا ابنِ فاطمةٍ بعرصةِ كربلا
بَردت غليلاً وهو كان رُواءها

35. And the verdant one will fold into its orbits
Spreading its dust upon the people

٣٥. ولتُطبق الخضراءُ في أفلاكها
حتَّى تصكَّ على الورى غبراءها

36. The Trust of The Merciful among His servants
Was entrusted by the Umayyads to their shooting range

٣٦. فوديعةُ الرحمن بين عبادهِ
قد أودعتهُ أُميةٌ رمضاءها

37. They left him dying of thirst, made their cups his demise
In Taff, blocking space from him

٣٧. صرعتهُ عطشاناً صريعة كأسِها
بتنوفةٍ سَدَّت عليه فضاءها

38. They stripped him of his cloak, pouring their evil
And quenched the thirsty one bitter water

٣٨. فكستهُ مسلوبَ المطارفِ نقعها
وسقتهُ ضمآنَ الحشا سمراءها

39. The day the two dawns turned astray

٣٩. يوم استحال المشرِقانِ ضلالةً
تَبعت به شيعُ الضَلال شقاءها

٤٠. إذ ألقَح ابنُ طليق أحمد فتنةً
وَلدت قلوبُهم بها شحناءها

٤١. حَشدت كتائِبَها على ابن محمدٍ
بالطفّ حيثُ تذكَّرت آباءها

٤٢. الله أكبر يا رواسي هذه الأ
رضِ البسيطةِ زايلي أرجاءها

٤٣. يَلقى ابنُ منتجع الصلاحِ كتائباً
عَقدَ ابنُ مُنتجع السفاحِ لِواءها

٤٤. ما كان أوقحها صَبيحةَ قابلت
بالبيضِ جبهتهُ تُريقُ دِماءها

٤٥. ما بلَّ أوجُهها الحيا ولو أنَّها
قِطعُ الصفا بلَّ الحيا مَلساءها

٤٦. من أين تخجلُ أوجهٌ أُمويَّة
سَكبَت بلذَّاتِ الفُجورِ حياءها

٤٧. قَهرَت بني الزهراء في سُلطانِها
واستأصلت بصفاحها أُمراءها

٤٨. مَلكت عليها الأمرَ حتّى حرَّمت
في الأرضِ مَطرح جَنبها وثواءها

٤٩. ضاقت بها الدُنيا فحيثُ توجَّهت
رأت الحُتوف أمامها ووراءها

٥٠. فاستوطأت ظَهر الحِمام وحوَّلت
للعزّ عن ظهر الهوانِ وطاءها

٥١. طَلعت ثنيَّاتِ الحُتوف بعُصبةٍ
كانوا السيوفَ قضاءها ومِضاءها

٥٢. من كلِّ مُنتجع برائد رُمحه
في الرَّوع من مُهج العِدى سوداءها

٥٣. إن تعرُ نبعةُ عزّه لبس الوغى
حتّى يُجدّل أو يُعيدُ لِحاءها

٥٤. ما أظلمت بالنقع غاسقةُ الوغى
إلاَّ تلهَّب سيفهُ فأضاءها

٥٥. يعشوُ الحِمامُ لشعلةٍ من عَضبه
كرِهت نُفوسُ الدارعين صلاءها

٥٦. فحسامُه شمسٌ وعزرائيلُ في
يومِ الكفاح تخالُه حِرباءها

٥٧. وأشمُّ قد مسح النُجوم لواؤُه
فكأنَّ من عَذباته جوزاءها

٥٨. زحمَ السماء فمن محكّ سنانِه
جرباء لقَّبت الورى خضراءها

٥٩. أبناءُ موتٍ عاقَدت أسيافها
بالطفّ أن تلقى الكماةُ لقاءها

٦٠. لقلوبُها امتحنَ الإلهُ بموقفٍ
مَحضتهُ فيه صَبرها وبلاءها

٦١. في حيثُ جعجعت المنايا بَركها
وطوائفُ الآجالِ طُفن إزاءها

٦٢. ووفت بما عقدت فزوَّجت الطُلى
بالمُرهفات وطلقَت جوباءها

٦٣. كانت سواعدَ آل بيت مُحمدٍ
وسيوفُ نجدتها على من ساءها

٦٤. جعلت بثغر الحتف من زُبر الضُبا
رَدماً يحوطُ من الردى حُلفاءها

٦٥. واستقبلت هامَ الكماة فأفرغَت
قطراً على رَدم السيوف دماءها

٦٦. كرِه الحِمامُ لقاءها في ضنكه
لكن أحبَّ اللهُ فيه لِقاءها

٦٧. فَثوت بأفئدةٍ صوادٍ لم تجد
ريًّا يَبلُّ سوى الردى أحشاءها

٦٨. تَغلي الهواجر من هجير غليلها
إذ كان يُوقدُ حرّهُ رمضاءها

٦٩. ما حال صائمةِ الجوانح أفطرت
بدمٍ وهل تُروي الدِما إضماءها

٧٠. ما حال عاقرةِ الجسوم على الثرى
نَهبت سُيوفُ أُميةٍ أعضاءها

٧١. وأراك تُنشئُ يا غمامُ على الورى
ظلاًّ وتروي من حَياك ضماءها

٧٢. وقلوبُ أبناءِ النبي تفطَّرت
عطشاً بقفرٍ أرمضت أشلاءها

٧٣. وأمضّ ما جرعت من الغصص التي
قدحت بجانحة الهُدى إيراءها

٧٤. هتكُ الطغاة على بناتِ محمدٍ
حُجبَ النبوَّةِ خدرها وخباءها

٧٥. فتنازعت أحشاءها حُرقُ الجوى
وتجاذبت أيدي العدوّ رداءها

٧٦. عجباً لِحلم اللهِ وهي بعينهِ
برزت تُطيلُ عويلها وبُكاءها

٧٧. ويرى من الزفراتِ تجمعُ قلبها
بيدٍ وتدفعُ في يدٍ أعداءها

٧٨. حالٌ لرؤيتها وإن شمت العدى
فيها فقد نحت الجوى أحشاءها

٧٩. ما كان أوجعها لمُهجة أحمدٍ
وأمضَّ في كبد البتولة داءها

٨٠. تَربت أكفُّك يا أُميَّة إنَّها
في الغاضريَّة ترَّبت أُمراءها

٨١. ما ذنبُ فاطمةٍ وحاشا فاطماً
حتَّى أخذت بذنبها أبناءها

٨٢. لا بلَّ منك المُزن غلَّة عاطشٍ
فيما سقيت بني النبي دماءها

٨٣. فعليك ما صلَّى عليها اللهُ لع
نته يُشابه عَودُها إبداءها

٨٤. بولاء أبناء الرسالة أتَّقي
يومَ القيامة هولها وبلاءها

٨٥. آليت ألزمُ طائراً مدحي لهم
عُنقي إذا ما الله شاء فناءها

٨٦. ليرى الإِله ضجيع قلبي حبها
وضجيع جسمي مدحها ورثاءها

٨٧. ماذا تظنُّ إذا رفعتُ وسيلتي
لله حمد أئمَّتي وولاءها

٨٨. أترى يقلِّدني صحيفة شقوتي
ويبزُّ عُنقي مدحها وثناءها

٨٩. بل أين من عنقي صحيفتي التي
أخشى وقد ضمن الولاءُ جلاءها