١. وَأَن تَرَنا هَزلَى فَأَعراضُنا لَنَا
مُوَفَّرَةً مِمن يَجُودُ وَيَبخَلُ
٢. وَقَينا بِحُسنِ الصَّبرِ مِنها أَدِيمَهَا
فَصَحَّت لَنَا الأَعراضُ وَالقَومُ هُزَّلُ
٣. وَمَن يَفتَقِر مِنَّا يَعِش بِحُسامِهِ
وَمَن يَفتَقِر مِن سائِرِ النَّاسِ يَسأَلِ
٤. فَإِن تَكُن الأَيَّامُ فِينَا تَقَلَّبَت
بِبُؤسى وَنُعمى وَالحَوَادِثُ تَفعَلُ
٥. فَمَا لَيَّنَت مِنَّا قَناةً صَليبَةً
وَلا عرَّضَتنا لِلَّذي لَيسَ يَجمُلُ
٦. وَلَكِن رَحَلنَاهَا نُفُوساً كَرِيمَةً
تُحَمَّلُ ما لا تَستَطيعُ فَتَحمِلُ
٧. غَضَضنا مِنَ الأَبصَارِ مِن أَن نَمُدَّها
إِلَى مَطمعٍ فِيهِ عَلى الحُرِّ مَدخَلُ