Feedback

After intimacy with your beloved comes estrangement

أعقب القرب من حبيبك شحط

1. After intimacy with your beloved comes estrangement
And the hands of fate both give and take away

١. أعقب القربَ من حبيبك شحطُ
ولأيدي الخطوب قبضٌ وبسطُ

2. Time betrayed you like it does to all people
Indeed, what you see from it is but a condition

٢. خانكَ الدهرُ أسوةَ الناس كلّا
بل وفى إنَّ ما ترى منهُ شرطُ

3. Time made a condition of every lover's anguish
And it is harsh towards lovers, a tyrant

٣. شرطَ الدهرُ فجْعَ كل مُحبٍّ
وهو فظٌ على المحبَّين سَلطُ

4. The steps of intent faltered like a gazelle
Whose dainty steps falter when it walks

٤. بعُدتْ خُطوة النَوى بغزالٍ
يُقْصِرُ الدَلُّ خطوَهُ حين يخطُو

5. Is it the bending branch or the swaying spear when
A cloak and sash are shared between them

٥. أهيف الغصنِ أهيل الدِّعص لما
يقتسمْ مِثلهُ وشاحٌ ومِرط

6. Like a partridge when it walks
Bending between the shrubs of the valley

٦. بختريٌّ كأنه حين يمشي
يتثنى به من البان سبْط

7. It picks the heart's seed with an eye
That judges the youth impartially

٧. يجتني حبةَ الفؤاد بعينٍ
ليس في حُكْمِها على الصبِّ قِسط

8. With a cheek as if it were adorned
With a necklace of the stars of the sky

٨. وبجيدٍ كأنما نيطَ فيه
من نجوم السماءِ عقدٌ وسمط

9. Its saliva is fragrant when you taste its mouth
And its gap tooth next to the lush side

٩. طيِّبٌ ريقُهُ إذا ذُقتَ فاه
والثريا بالجانب الغورِ قُرْط

10. And it seems its breaths emanate
With a light and lines of light

١٠. وكأن الأنفاسَ تصدر منه
عن خُزامى بها من النَّور وخط

11. It did not compensate you for its home when
You wept while the youths were heedless

١١. لم تُعوِّضكَ دارُهُ منه لمَّا
ظِلتَ تبكي وللصبابة فَرط

12. Other than the loneliness that increases your passion
When it gazes and when it turns away

١٢. غيرَ وحشيةٍ تزيدك شوقاً
حين تَرنو وتارةً حين تَعطو

13. A substitute for the beloved is anguish
As is a replacement for the two gardens

١٣. بدلٌ بالحبيبِ وكْسٌ كما استُب
دلَ بالجنتينِ أثلٌ وخَمط

14. The separation of youth appeared commendably
Towards a land whose burial grounds were swept

١٤. بان بينونةَ الشباب حميداً
نحو أرض مزارُها مُستَشِطُّ

15. So its land was watered by clouds of rain
Its lightning set it ablaze so it is kindled

١٥. فسقتْ أرضَهُ سحائبُ دُهمٌ
أشعلتها بُروقُها فهي نَبْطُ

16. O you who practice with his hands
Cupping will not harm your arm when scraped

١٦. أُيّهذا الممارسي بيديه
قدكَ لن يُؤلمَ القتادةَ خرط

17. Do my people have a solution except my people?
Or do my people have ties except my people?

١٧. هل لقوم إلا بقوميَ حلٌّ
أم لقوم إلا بقوميَ ربطُ

18. When the sons of Ya'rub were like the companions of Moses
And the army on that day were Copts

١٨. إذ بنو يعربٍ كأصحاب موسى
وإذ الجيْشُ يوم ذلك قِبطُ

19. My defending people of Qahtan with the sword
There is no weakness for them in clashing with spears

١٩. قومي المنجدون قحطانَ بالخي
ل لها في عجاجة النَّقع نَحط

20. They cried out beseeching us
So we answered the call though the land was barren

٢٠. جأروا بالدعاء يستصرخونا
فأجبنا الدعاءَ والدارُ شحط

21. We peeled away the sky of humiliation from them
Which time did not hope to peel throughout the ages

٢١. فكشطْنا سماءَ ذُلٍّ عليهم
لم يكن يُرتجَى لها الدهرَ كشطُ

22. They lived an era thick like a flock of sheep
Among which freed camels roamed

٢٢. عَمِروا حِقبَةً كثُلَّةِ ضأنٍ
خُلِّيَت بينها سَراحين مُعط

23. We sheltered them and did not show them
Mercy between us there that folds

٢٣. فأويْنا لهم وما عطفتْنا
رحِمٌ بيننا هناكَ تئَطُّ

24. But protectors among us when told "Defend!"
And forgivers when told "Forgive!"

٢٤. بل حِفاظٌ فينا إذا قيل حاموا
وسماحٌ فينا إذا قيل أعطُو

25. They attained loftiness for the tribe of Abi Yaksum
Lofty like Ghulb from the roaring Asad were elevated

٢٥. فسمَتْ سموةً لجمعِ أبي يك
سومَ غُلبٌ من أُسد خفَّان ضُبطُ

26. We demanded debts from them in full
The creditors did not miss what we squeezed

٢٦. فاقتضيناهُمُ الديون وقِدْماً
لم يفُتنا بها الغريمُ المُلِطُّ

27. With polished spears and swords
Whose blades are straight and true

٢٧. برماحٍ مَداعس وصِفاحٍ
مرهفاتٍ لهنَّ قدٌّ وقطُّ

28. We protected the women of Qahtan until
A veil beyond the girl was lowered

٢٨. فحمينا نِساءَ قحطانَ حتَّى
عادَ دون الفتاةِ سِترٌ يُلَطُّ

29. And I see the pretenders among you angry
O Qahtan! It intensified their rage

٢٩. وأرى الأدعياءَ منكمْ غِضاباً
يا لقحطانَ أكّد السُّخط سخطُ

30. So let the anger boil in the hearts
Of those whose hearts boil like kindled fire

٣٠. غضباً فليُضَرَّم الغيظُ في الأح
شاءِ منكم ما ضرَّمُ النارَ نفطُ

31. Tell a people I named with blame
Who slander me in useless prattle

٣١. قُل لقوم وسمتُهُم بهجاء
لمكاويه في السَّوالف عَلطُ

32. My tongue is a sword I sharpened
Against you but sheathe another's sword

٣٢. ليكُنْ بعضكم لبعض ظهيراً
ثم قوموا لسطوتِي حين أسطو

33. I have forbidden my tongue your honor striving
And forbidden your honor, son of two fornicators

٣٣. أنا كفءٌ لكم ومالي عليكمْ
من ظهيرٍ وهل لأقرَعَ مشط

34. You will laugh at my poetry while frowning
Distinguished by anger at me and confused

٣٤. لسواءٌ إن استمدّ ذليلٌ
بذليل أو مُدَّ بالماء ثأط

35. Like the adorned mule laughed when it twisted
Its thick neck though not content

٣٥. أبلغا خالداً بأنك لا الشت
م ولا الكَلْمُ في أديمِك عَبْط

36. And the discerning knows you are pained
Your innards and insides intermix

٣٦. قلتُ إذ قيل لي هجاكَ خليقٌ
غيرُ مستَنكرٍ لعشواء خبط

37. I lambasted you and tomorrow the insult will raise his status
So my poetry is well-regarded and you were envied

٣٧. مثلهُ في السَّفاه من علقته
عُقدةٌ لا يحُلُّها عنه نشط

٣٨. أيمانٌ وتشتُمُ الفرسَ أوْلى
لك لا يلتقي رُقيُّ وهَبْط

٣٩. لا لعمرُ الألى نفوكَ وقالوا
قحطبيٌّ مُدَلَّسٌ ما أشطّوا

٤٠. بل أراهُمْ إذا تدبرت رأيي
ظلموا في مقالهم وألطّوا

٤١. أنتَ لا شك قحطبيٌّ ولكنْ
لستَ حاشاك قحطبيّاً فقطُّ

٤٢. بل مِنَ الماءِ كلِّه فيك شوبٌ
ومن الناس كلهم لك رهطُ

٤٣. ضرْطٌ في قفاك يحسبهُ السا
معُ ثوباً من الحرير يُعَطُّ

٤٤. نِسبةٌ أوْقعتْكَ في بحر هُزءٍ
أنت فيه مدى الليالي تُغَطُّ

٤٥. لكَ منها اسمُها الشنيعُ ولكن
دون محصُولها زِحامٌ وضغط

٤٦. فالْهُ عن نِسبةٍ نصيبُكَ منها
لفظةٌ نِصفُها المُقدَّم قحطُ

٤٧. يا غريبَ التمام كيف أتمَّتْ
بِك أمٌّ جنينُها الدهرَ سِقط

٤٨. لم تكن تُلبثُ الأيورُ جنيناً
في حشاها إلا مدى ما يُحطُّ

٤٩. رُبّ غرمول نائكٍ لم تَهُلْه
شعراتٌ تلوحُ في استك شُمط

٥٠. فانتحَى منك في عجانٍ كأنْ قد
خَطَّ فيه تلك الغضونَ مَخطُّ

٥١. يا ابنَ تلك التي إذا ما استعفَّت
هدرتْ في استها شَقائقُ رُقط

٥٢. تدفعُ الحاجةُ الخبيثين مِنها
من مسيل فجعرُها الدهرَ ثلط

٥٣. كلما حطّ رحلَهُ بك ضيفٌ
باتت الليلَ رِجلُها لا تُحَطُّ

٥٤. أُمُّ شيخٍ تُناكُ بين يديه
حين لا حاجبٌ هناكَ يمُطُّ

٥٥. ألزم اللّؤمُ أنفك الذُلَّ حتى
هو سيّانِ ذِلَّةً والمِقَطُّ

٥٦. ذاك تحت المُدى مُذالٌ وهذا
دُمّل الذلة الذي لا يُبَطُّ

٥٧. وإذا ما عَراكَ ندمانُ كأسٍ
لم يشُبْها القِنديدُ والإسفنطُ

٥٨. بتَّ تيساً له قرونٌ عوالٍ
وهو تيسٌ له نبيبٌ وقَفْط

٥٩. نِمتَ عن عرسك الحصانِ إلى الصُب
ح وباتت براكب النيكِ تمطو

٦٠. تُسمعانِ الأصمَّ صوتين شتَّى
هي في نخرةٍ وأنت تغطُّ

٦١. فتبيتان في فضائح شُنعٍ
لم يكن ليلُها عليك ليغطو

٦٢. هاكها مُؤيِداً هي الدهرَ في وج
هِكَ وسْمٌ وفي الصحائف خَطُّ

٦٣. طلعتْ شنطفٌ فقلنا جميعاً
كيف أصبحت يا فُسا القُنَّبيطِ

٦٤. فأجابت بشرِّ حالٍ فقُلنا
لمْ فقالتْ خَتنتُ نفسي بِليطِ

٦٥. أتانيَ أن البيهقي يسُبُّني
هوتْ أمُّهُ في أيِّ مورطةٍ ورِطْ

٦٦. وأيَّتما بلوى جناهَا لنفسه
وأيَّتما نُعمى وعافيةٍ غُمِطْ

٦٧. تعرض لي مُغرىً بخرطِ قتادتي
وهلْ يؤلم الخرطُ القتادَ إذا خُرِطْ

٦٨. وما كان ذنبي غير أن سامني استَهُ
وثفرَ التي يُؤوِي فقلتُ له أمِطْ

٦٩. عليك بأيرٍ غير أيري فإنه
جوادٌ له من غير طُرزك مرتَبَطْ

٧٠. أقولُ لجلَّادٍ عُميرةَ ظالماً
فإن بساطَ النيكِ للنيكِ قد بُسط

٧١. عليك أبا إسحاق فاجعلهُ نجعةً
فإن أبا إسحاق نُجعةُ من قَحِط

٧٢. إذا شئتَ نيكَ البيهقيّ وعِرسهِ
فلا تتوسلْ بالوسائل واختبط

٧٣. أباحَ الورى حولاءَهُ لا بأُجرة
سوى أنه شيخٌ إذا خُبِطتْ خُبِط

٧٤. وإن الخفوقَ الطيز تحبُو سِبالُهُ
حِباءين شتى من خفيقٍ ومن ضَرِط

٧٥. فيقبضُ في عُثنونِه نفحاتِها
فيا لك من كبش على شكله رُبط

٧٦. يصولُ علينا البيهقيُّ بمذهبٍ
يرى الظَرفَ فيه بالشطارةِ قد خُلِط

٧٧. ويُلقَى إلى حُوت استه حوتُ يونسٍ
وثعبانُ موسى في لِزازٍ فَتَستَرِطْ

٧٨. فيا سوأتا للظرفِ والفتكِ أصبحا
يُناكان في شيخ يُناك لدنُ قُمِطْ

٧٩. وإن ابتذالي فيه شعري لحادثٌ
تكادُ السموات العُلا منه تنكشِطْ

٨٠. يعيبُ انقباضي مُعجباً بانبساطه
ومن ينبسطْ للحُرِّ والعبدِ ينبسط

٨١. ويزْعُمُني صحَّفْتُ في الشعر كاذباً
مُلِطَّاً وكم نكَّلتُ من كاذب مُلطّْ

٨٢. فقولا له بِئسَ الجنى ماجَنَيْتَه
لنفسِك يا ثلطاً جَنيّاً كما ثُلِطْ

٨٣. غدا الأسلُ الريانُ همَّك وحدَهُ
إذا هو للوجعاء منك وقد مُلْط

٨٤. وأنت ترى ما يلفظ الناسُ كلهم
به أسلاً من حُبِّك الأسلَ السَّبطْ

٨٥. أيا غلطاً في الخلقِ لا من إلهه
ولكن من الدهر الذي رُبَّما غَلِط

٨٦. أأنت تُغنّي بي وأنت مُعلِّمٌ
أُشَيْوِهُ مخبولٌ بكُوعكَ تمتخط

٨٧. تراعي سِقاط المنشدين ولا ترى
سقاط التي أضحت لغيرك تمتشط

٨٨. حليلَتُكَ المشهورُ في الناس أنها
عمولٌ من الأعمال أحبطَ ما حُبط

٨٩. حُويلاءُ تَزني لا تراقبُ قُبحها
ولا نَتنَ حشَّيها المجيفينِ والإبِط

٩٠. ولا خُبث ريحٍ من مبالٍ مُلعَّنٍ
ولا شعراً في السِّفل والعلو قد شَمِط

٩١. ولا اللَّهَ بل قد راقبتْ فتأوَّلتْ
فرِيّاً من التأويل بُوِّل بل ثُلطْ

٩٢. رأتْ تركها اللذاتِ من خَوفِ ربِّها
قُنوطاً وأن اللَه إن قَنِطتْ سخِط

٩٣. فمالتْ مع الراجي الممتِّع نفسَهُ
ولم تر إعمال القنوطِ مع القَنِط

٩٤. عَتِبْتَ عَلينا أن عففنا عن التي
تؤاجرُها فاستنشق الغيظ واستعِط

٩٥. لساني حسامٌ قد أجدتُ اختراطَهُ
عليك ولكن أير غيري فاخترِط

٩٦. فقد سُمتُ أيري نيكَ عِرسكَ جاهداً
ونيكَكَ يا ابنَ الزانييْن فما نَشِط

٩٧. ستضحك من شِعري وأنت معبِّسٌ
تميَّزُ من غيظٍ عليَّ وتختلط

٩٨. كما ضحك البغل المزيَّر إذ لوى
جحافلَهُ بيْطارُهُ غيرَ مُغتبط

٩٩. ويعلمُ ذو التمييز أنك مُوجعٌ
توقَّرَ باديه وخافيه يختلطْ

١٠٠. هجوتُكَ وغدا يرفعُ الشَتمُ قدرَهُ
فشعريَ مرحومٌ وأنت الذي غُبطْ