Feedback

يا لائما لا مني في السهد مقترفا

يا لائِماً لا مِنّي في السُهدِ مُقتَرِفا

وَما رَأى مَن بِهِ عِفتُ الكَرى شَغَفا

قَبلَ إِنهِماكِكَ في ذا اللَومِ مُتَسِفا

عَرَجَ عَلى حَرَمِ المَحبوبِ مُعتَكِفا

في كَعبَةِ الحُسنِ وَأَعذَرَني عَلى سَهَري

وَاِجعَل مُناكَ الصَفا إِن شِئتَ مُبتَهِجاً

حِيالَ بَيتٍ ذَكَت أَرجاؤُهُ أَرجا

وَدَع سُهَيلاً مَعَ المَرّيخِ مُنعَرِجا

وَاِنظُرِ إِلى الخالِ فَوقَ الخَدِّ تَحتَ دُجى

تَجِد بِلالاً يُراعي الصُبحَ في السِحرِ