Feedback

ما بال سعدى أخلفت ميعادي

ما بالُ سُعدى أَخلَفَت ميعادي

وَتَيَسرَت لِقَطيعَتي وَبِعادي

أَسُعادُ هَل ذَنبٌ سَوى أَنّي اِمرُؤٌ

شَغَلَت مَحَبَّتُكُم عَلَيَّ فُؤادي

وَلَقَد دَنَوتِ وَكُنتِ غَيرَ بَخيلَةٍ

حَتّى إِذا أَطمَعتُ في الميعادِ

بَرَقَت بَوارِقُ مِن نَوالِكَ خُلَّبٌ

كَذِبُ العُداةِ صَواعِقُ الإيعادِ