١. للموسم النَبويّ جاء سَعيدُ
ملك الوَرى بِالعز فَهوَ سَعيدُ
٢. وَبِهِ تشرَّف في رَبيعٍ مَنزلٌ
بِالأَزبَكية عَودُه مَحمود
٣. وَالسَيد البكريُّ فازَ بنعمةٍ
مِنهُ عَليها دائِماً مَحسود
٤. وَالمُرشِدون استبشروا بزيارة
فيها لِأَبناء السُلوك سُعود
٥. وَهُناك حَول ركابه اِنتَشَرَت لَهُم
في مصره فَوق الرؤس بُنود
٦. وَسَعوا إِلى عَليائه بِسكينة
وَأَجاد شَيخٌ في الثَنا وَمُريد
٧. وَدَعا له بِبَقائه مَع شبله
في الملك مِنهُم سادةٌ وَعَبيد
٨. وَعَلى دَعائهم الرَعيةُ أَمّنت
وَقَد اِستجاب دُعاهمُ المَعبود
٩. لا زالَ هَذا المَوسم السامي لَهُ
بِاليُمن وَالعُمر المَديد يَعود
١٠. ما هام مَجدي في مَدائحه الَّتي
لَم يُحصِها بَينَ الأَنام مُجيد
١١. أَو قال عِندَ قُدومه بُشراك قَد
أَرّخته حضر العَزيز سَعيد