Feedback

أشرقت شمس العيان

أشرقت شمس العيان

من سما كأس التداني

حيث بدري قد سقاني

خمر توحيد المثاني

يا حبّذا كاسي يجلى بإيناسي

بين ندمان الدنان

فاسمع اللحن بحاني

معرباً حسن الأغاني

مطرباً غيد الغواني

في بَها حسن الحسان

يا طيب أنفاسي ما بين جلاسي

حيثما طاب التهاني

نحن في روض الأماني

وجنى اللذات داني

بقدود الخيزران

وثغور الأقحوان

والآس كالآسي كالغصن الميّاس

كتثنّي خوط بان

عندنا راح المَعاني

قد تصفى للمُعاني

لم يكن عصر الأواني

لا ولا عصر الأوان

بل يرشف الحاسي بالكاس والطاس

نفَسَ الروح اليماني

خلّياني خلّياني

يا خليليّ وشاني

بالهوى ذقت التفاني

أنا باقٍ فيه فاني

نيلي ومقياسي أُنسي وإيناسي

في غرامي إن أراني

والهوى لمّا رماني

وبأشجاني شجاني

صرت فرد الهَيَمانِ

ليس لي في الحبّ ثاني

قد لاح نبراسي من نور مقباسي

عندما الحبّ دعاني

بتّ في ميزان حاني

محرزاً قصب الرهان

وبروض الحبّ جاني

وردةً لي كالدهان

ولم أكن ناسي عهدي من الناسِ

فبهم نلت الأماني

فاتبع نهجيَ ثاني

عطف عزمٍ بالجنان

واطَّرح عنك التواني

تتمتّع بجناني

سعياً على الراس كن راسخاً راسي

تمس فرداً في الزمان

وعلى بدر التداني

في سما شمس البيان

صلّ سلّم يا معاني

ثمّ ناد باللسان

يا رحمة الناس يا مُذهِبَ الباس

جد لصبٍّ بالأمان