١. صَابَ مُزْنُ الدُّمُوعِ مِنْ جَفْنِ صَبِّكْ
عِنْدَمَا اسْتَرْوَحَ الصَّبَا مِنْ مَهَبِّكْ
٢. كَيْفَ يَسْلُوِ يَا جَنَّتِي عَنْكَ قَلْبٌ
كَانَ قَبْلَ الْوُجُودِ جُنَّ بِحُبِّكْ
٣. ثُمَّ قُلْ كَيْفَ كَانَ بَعْدَ انْتِشَاءِ الر
رُوحِ مِنْ أُنْسِكَ الشَّهِيِّ وَقُرْبِكْ
٤. لَمْ يَدَعْ بَيْتَكَ الْمَنِيعَ حِمَاهُ
لِسِوَاهُ إِلاَّ إِلَى بَيْتِ رَبِّكْ
٥. أَوْلِ عُذْرِي الرِّضَا فَمَا جِئْتُ بِدْعاً
دُمْتَ وَالْفَضْلُ وَالرِّضَا مِنْ دَأبِكْ
٦. وَإِذَا مَا ادَّعَيْتَ كَرْباً لِفَقْدِي
أَيْنَ كَرْبِي وَوَحْشَتِي مِنْ كَرْبِكْ
٧. وَلَدِي فِي ذَرَاكَ وَكْرِيَ فِي دَوْ
حِكَ لَحْدِي وَتُرْبَتِي فِي تُرْبِكْ
٨. يَا زَمَاناً أغْرَى الْفِرَاقَ بِشَملِي
لَيْتنِي أُهْبَتي أَخَذْتُ لِحَرْبِكْ
٩. أَرْكَبَتنِي صُرُوفُكَ الصَّعْبَ حَتَّى
جِئْتَ بِالْبَيْنِ وَهْوَ أَصْعَبُ صَعْبَكْ