Feedback

بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى

بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى

بجعل سواك معتبراً وذكرى

شفعت له فنلت جفاً وبعداً

ولم تقنع فزدت شفعت أخرى

أيرجو رحمة الرحمن عبد

يحب عدوه سراً وجهرا

ألم تر حال من أولاه منهم

وكيف أعاضهم بالخير شرا

وقد عاينت مصرعهم فخفه

وخذ من شؤمه كالناس حذرا

أتنزله بدارك بعد علم

وتحفر وسطها لك منه قبرا

ولست الامتحان عليك أخشى

ولكن خفت أن يعديك كفرا