١. أَمّا اليَقينُ فَإِنَّنا سَكنُ البِلى
وَلَنا هُناكَ جَماعَةٌ فُرّاطُ
٢. وَلِكُلِّ دَهرٍ حَليَّةٌ مِن أَهلِهِ
ما فيهِمُ جَنَفٌ وَلا إِفراطُ
٣. وَالغيدُ مُختَلِفٌ مَواضِعُ حَليها
وَتَناءَتِ الأَحجالُ وَالأَقراطُ
٤. كَم لاحَتِ الأَشراطُ في جِنحِ الدُجى
فَمَتّى تَبينُ لِبَعثِنا أَشراطُ
٥. وَكَأَنَّ هَذا الخَلقَ أَهلُ جَهَنَّم
وَلَهُم مِنَ المَوتِ الزُؤامِ سِراطُ
٦. لَو لَم تَكُن مِثلَ الجَماعَةِ زائِفاً
لَم يَشجُكَ الدينارُ وَالقيراطُ