١. تَقِ اللَهَ وَاِحذَر أَن يَغُرَّكَ ناسِكٌ
بِما هُوَ فيهِ مِن تَغَيُّرِ حالِهِ
٢. فَما أَنفُسُ الأَقوامِ إِلّا تَوابِعٌ
لِقائِلِ زورٍ مُفرِطٍ في مُحالِه
٣. فَهَذا الَّذي في صَومِهِ وَصَلاتِهِ
كَذاكَ الَّذي في حِلِّهِ وَاِرتِحالِهِ
٤. فَكَذِّب زَعيماً قالَ إِنّي دَيِّنٌ
فَما دينُهُ إِلّا ضَعيفُ اِنتِحالِهِ
٥. يُماحِلُ في الدُنيا الخَؤَونِ وَإِنَّما
يُؤَمِّلُ نَزراً فانِياً بِمُحالِهِ
٦. وَمَن يَكتَحِل بِالسُهدِ في طَلَبِ العُلا
يَجُز أَن يَرى مِنهاجَها بِاِكتِحالِهِ