١. ألا أيُّها النّحرير والعالم الَّذي
فضائلُه كالبَحر والفيض والجودِ
٢. لقد جَدْتَ في هذا الكتاب وشرحه
وقد جئت بالتبيان في كلّ مقصود
٣. قوافٍ كأمثال الجُمان قلائد
وأزهى من العِقيان في عُنُق الغيد
٤. وأوْرَدْتَ من نَصِّ الكتاب مواعظاً
لمن كانَ منه القلب من نحت جلمود
٥. أقَمْتَ إلى القوم الخوارج حُجَّةً
وجئتَهُم في كلّ خوف وتهديد
٦. إلى حضرة السلطان دام بقاؤه
وأيّده ربّ السَّماء بتأييد
٧. خليفة خير المرسلين وقائم
بتشديد دين الله أيَّة تشييد
٨. وحامى عن الإسلام بالسيف والقنا
فأيَّامنا في حكمه العدل كالعيد
٩. تُبَيّنُ فرضاً أن يطاع فأرِّخوا
فتبيانُ محمودٍ لطاعةِ محمود