١. بِأَبِي زائراً أتانِيَ لَيْلاً
سارِقاً نَفسَه منَ البوّابِ
٢. ما ثَناه عنِّي تَقَضِّي شَبابِي
وهْوَ في وجْنتيه ماءُ الشّبابِ
٣. باتَ بيني وبينه خَشيَةُ الل
هِ وخوفُ العذابِ يومَ العذابِ
٤. لَم أَزِدْهُ شيئاً وَبينَ ضُلوعي
كلُّ شَوقٍ على مَليحِ العتابِ
٥. ثمَّ ولَّى كَما أَتى أَرِجَ الأخ
بارِ في النّاسِ طيّبَ الأثوابِ
٦. عالماً أنّنِي وإنْ كنتُ أهوا
هُ فغيرُ الحَرامِ منه طِلابي
٧. وَلَقد جاءني وَما كانَ في نفْ
سِيَ إسعافُهُ ولا في حِسابي
٨. غَيرَ أَنّي عَفَفْتُ حتّى كأنّي
لا أُباليهِ أو بغَيْرِيَ ما بِي