١. ضَنَّتْ عَليك بِوَصْلها لكَ زينبُ
وَطلبتَ لمّا عزَّ منها المطلبُ
٢. وَأَرَتْكَ برقاً لامِعاً مِن وَعدِها
لَكِنَّهُ بَرقٌ لَعَمْركَ خُلَّبُ
٣. وَتقولُ لي جَهلاً بِأَسبابِ الهَوى
كَيفَ الهَوى والرّأس مِنكَ الأشيبُ
٤. وَالحُبُّ داءٌ لِلرجالِ تَباعَدوا
عَن شيبةٍ وَشَبيبةٍ وَتَقَرّبوا