١. سَرَقْتَ داري وتَزْهو كَيْفَ تَطْرُدُني
مِنْها ، وتُنْكِر حَقِّي في الحِمَى عَلَنا!
٢. وإِنْ نَصَبْتُ عَلَى أَرْضِي الَّتِي نُهِبَتْ
سَقْفًامِنَ الزِّنْكِ لا تُبْقِيهِ لي سَكَنا !
٣. وإِنْ صَرَخْتُ أَمَامَ الكَوْنِ : يا وَطَني!
أَنْكَرْتَ بِالنَّارِ أَنِّي أَمْلِكُ الوَطَنا !!!
٤. فَهَلْ تَظُنُّ ظُروفَ الغابِ بَاقِيَةً
تَظَلُّ تَمْلِكُ فيها الأَرْضَ والزَّمَنا ؟!
٥. هَذِي المساكِنُ نَبْنِيها فَتَهْدِمُها
وَنَحْنُ نَبْنِي وما الدُّنْيَا لِتَمْنَعَنا ؟!
٦. حَتَّى يَكونَ لَنَا بَيْتٌ نَعيشُ بِهِ
مِثْلَ العِبادِ وَأحْرارُ الحِمَى مَعَنا !