١. عِشنا إلى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا
كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا
٢. أَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلوا
أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا
٣. وأنَّ أجفانَ عَيني أمطرَتْ وَرِقاً
وأنَّ ساحةَ خَدِّي أنبتَتْ ذَهَبَا
٤. وإنْ تلهّبَ بَرقٌ من جَوانبِهمْ
توقّدَ الشّوقُ في جَنْبيَّ والْتَهبا
٥. كأنَّ ما انْعقَّ عنهُ من مُعَصْفرِهِ
قميصُ يوسُفَ غشَّوْهُ دماً كَذِباً