١. ما صدَّ جفنَ العينِ عن إغماضِه
إلا بُريقٌ لجَّ في إِيماضهِ
٢. خفقَ الفُؤادُ لخفقهِ وغَدا كما
حَكمَ الهَوى وَقفاً على إمراضهِ
٣. ما كانَ برقاً شَامياً بل رامياً
في نبضِه ما شاءَ في إنباضِه
٤. واهاً له من عارضٍ تعريضُه
لي بالأَحبِةِ كانَ في إِعراضِهِ
٥. ما زالَ مُغرىً مُغرماً لَمعانُه
ب المنُحنى وغيِاضه ورياضهِ
٦. حتِّى تُغادرِ غرُّ أنواءِ الحيا
غُدرانَهُ مملوءةً كحياضِه
٧. ويحوكَ فيه الُمزنُ وَشيَ مَطارفٍ
يَختالُ عاري التُّربِ في فَضفاضهِ
٨. دمنٌ عكفتُ بها وفَودي لم يُشَبُ
للغانياتِ سَوادهُ بِبيَاضهِ
٩. من كُلِّ ذاتِ شمائلٍ مَعشوقةٍ
بُردُ الَجمالِ تجرُّ ذيلَ مُفاضِهِ
١٠. تَرمي إذا نَظَرت بطَرفٍ سَهمُه
غيرَ الَمقاتلِ ليسَ من أغراضهِ