Feedback

Obey your Lord, the Creator and the Chosen One of the Merciful

أطع ربك البارى وصفوة رحمان

1. Obey your Lord, the Creator and the Chosen One of the Merciful
And follow this matter and the fathers in the best of religions.

١. أطع ربك البارى وصفوة رحمان
وذا الأمر والآباء في خير أديان

2. Hold on to the rope of Allah, Majestic is His Majesty.
Worship with knowledge, piety and faith.

٢. تمسك بحبل اللّه جل جلاله
تعبد بعرفان وتقوى وإيمان

3. So whoever hopes for wellbeing in this life and the next
Entrusts his soul's affairs to the Wise Judge.

٣. فمن يرج في الدارين دوم سلامة
يسلم أمور النفس في حكم منان

4. So remember His power every moment
And hope for His forgiveness and attainment.

٤. فكن فاكرا في قهره كل لمحة
وكن راجيا منه تناول غفران

5. Be satisfied with His decree in all your matters
And needy of His generosity and care.

٥. بتصريفه في كل أمرك راضيا
وفي الفقر محتاجا إلى جود حنان

6. And reassured of His justice in every adversity
And seeking His help in every matter.

٦. وفي كل خطب مطمئنا بعدله
وفى كل أمر مستعينا بديان

7. With the best patience in destiny be well-mannered
With sincerity of heart in worshipping the Merciful.

٧. بأجمل صبر في القضا متأدبا
باخلاص قلب في عبادة رحمن

8. The high ambitions exhausted every suitor
Except that they were easy on the resolve of youth.

٨. مهور المعالي أعجزت كل خاطب
سوى أنها هانت على عزم شبان

9. Not everyone who aspires reaches their heights.
It requires resolve, determination, and steadfastness.

٩. فلا كل من يصبو يمد مهورها
وماهى إلا في تناول ميسان

10. Do not be sweet so they squeeze you greedily
Nor dry so they shatter you like ears of corn.

١٠. فلا نال ذو عزم بغير جلادة
فلا بد من عزم وحزم وزلخان

11. Do not be delicious so they lick you with delight
Nor bitter so they spit you like a date pit.

١١. ولا بد من جد وجهد ونهضة
وعود وصبر واحتمال وإتقان

12. According to one's merit, respect his status
And avoid excess in esteem, it signals inadequacy.

١٢. ولا يرتجى نيل المعالي سوى الذي
رأى نفسه كفء المعالي ببرهان

13. An elder's humility despite his fierceness
A young man's humility is a jewel atop crowns.

١٣. ولم يصب فيها آمل غير كفئها
أتهوى مقام الفضل أنفاس حمان

14. Whoever does not stand firmly on the limit loses his way
Falling into the distant desert in bewilderment's abyss.

١٤. ومن لم يلم في شؤمه حظ نفسه
فلا حاز طبع الانس غيرة أجنان

15. Whoever arrogantly exceeds their rightful station
Will descend into a lower one openly and secretly.

١٥. ومن كان معذورا بأكبر عذره
فلا لوم فيه بل ولا هيج أشجان

16. One's status is what he himself has reached
Even if his merit fades, his superiority is certain.

١٦. ولا بد من صدم البليات والعنا
لمن سار في استخراج ذهبان عيصان

17. Or a man is known by the company he keeps
In corruption or piety, profit or loss.

١٧. لا نلت شهدا قبل لسعة نحلة
ولا لذ قوت قبل إلفاء نيران

18. The sword maker is credited for the excellent sword.
As the ruler is credited for effective rule.

١٨. وما قصبات السبق إلا لمن حوى
قوى العزم من تهيج مقصوده العاني

19. But the original is not credited to its offshoot
Unless their attributes equal the passage of time.

١٩. وراحه يوم قد محت غنم أشهر
وقد صدقت فيها مقالة لقمان

20. But the Prophet's superiority is through his branches
That is by the preference in Quran's signs.

٢٠. وسعيك في الدنيا محبا لذاتها
ضلالتك التقوى فعد عنه يا فاني

21. Coordinate with the people in the path they take
Be cautious of blameworthy matters, be steadfast.

٢١. ولا بأس بالدنيا اذا الدين قائد
الى المهيع الا هتى بمرضاة رحمن

22. And be under one perspective within a group
With a just ruler to establish its pillars.

٢٢. فمن رفض العصيان أبقاه في هنا
وراعاه في الأرزاق عن شوب خسران

23. Bear the times' attire in every state
And excel in the arenas with its knights.

٢٣. وقد صح أن الحسن لبس تأدب
اذا حاز تقوى اللّه في كل أحيان

24. And make your nature as good as all creatures'
To be loved by mankind and jinn in life.

٢٤. بتقواه آداب الفتى تاسر الورى
وتعلى الموالي فوق رتبة أصلان

25. Do not be juicy fruit they squeeze greedily
Nor dry grains they shatter like ears of corn.

٢٥. تأدب وكمل بالاوامر حسنها
وبكت بحسن الخلق حجة طعان

26. Do not be deliciously sweet they lick delighted
Nor bitter so they spit you like date pits.

٢٦. عليك بتحسين اللقا في رزانة
ولكن بلا كبر وعبس وشنآن

27. Based on one’s merit, revere his status
And avoid excess esteem, it indicates inadequacy.

٢٧. وواجه صديقاً أو عدوا على الرضا
لكف الاذى من غير ذل واذعان

28. An elder's modesty despite fierceness
A youngster's humility is a jewel atop crowns.

٢٨. وبادر بافشاء السلام لصاحب
وخاطب بايجاز الكلام وتبيان

29. Whoever does not stand firmly on the limit strays
Falling into the distant wilderness, lost.

٢٩. وبجل اذا خاطبت من تجهل اسمه
لما أوجب التكليم في شبه اخوان

30. Whoever exceeds their rightful place arrogantly
Will descend into lower openly and discreetly.

٣٠. اذا بان فيه البشر فاسأل عن اسمه
لتحفظه وسم التعرف في الآن

31. One's status is what he himself reached
If his merit fades, his merit stays certain.

٣١. تمكن لمشى لا تخط بأرجل
وذيلك لا تسحب كافعال نسوان

32. Or a man is known by his companion’s traits
In corruption or piety, profit and loss.

٣٢. ولا نتبذل كالعبيد وشبههم
ولا تتليق أو تنيق بألوان

33. The excellent sword is the maker’s credit
As effective rule is the ruler’s credit.

٣٣. فكن لامور المكرمات محسنا
وأحسنها ما كان أوسط في الشان

34. But the original is not credited to its branch
Unless their attributes equal time’s passage.

٣٤. وعطفيك لا تنظر رداءك تضع
ولا تلتفت قط التفاتة حيران

35. But the Prophet’s merit is through his branches
That is, the preference in the Quran's signs.

٣٥. على كل ناد للجماعة لا تقف
وفي السوق لا تجلس لكثرة عصيان

٣٦. ولا تتحدث في الحوانيت لا هيا
وحاذر سفيها لا تنازع بامكان

٣٧. ولا تتعرض في أمور مهينة
وعنها تغافل لا تكن مثل تيحان

٣٨. اذا جئت بيتا فادع خادم أهله
فبالصوت تطفى نار فتنة شيطان

٣٩. ولا تدن ممن يختلى في تكلم
الى حين يفضى فادت منه بايذان

٤٠. توقر لدى كل المحاقل جالسا
توق بها من شبك اصبوع أحضان

٤١. ويزرى اتكاء الوجه في رأس ساعد
واسناده في غيرها نوع نقصان

٤٢. وتقليب سيف ثم تدوير خاتم
وتفقيع أصبوع كذا نتف أوجان

٤٣. ورفع ثياب للجلوس ونزعها
والاعطاء باليسرى كذا نصب سيقان

٤٤. ولا تلمس الشيء النفيس لشهوة
ولمسك مال الغير من دأب وغدان

٤٥. واياك والضحك الكثير ولو ترى
به أنس ضيف أو مماراة اخوان

٤٦. وطرد ذباب باهتزاز وغلظه
وتنظيف آناف وتخليل أسنان

٤٧. كذاك التمطى والتثاؤب جهرة
وانشاق مخطات وابصاق تفلان

٤٨. ولا تتجشأ فالتجشؤ مجزع
فان بان فالتحميد من غير اعلان

٤٩. ومجلسك الزم وانتقل بتلطف
وقسم أحاديثا ببشر لا رغان

٥٠. ولا تتكلم في عيوب خلائق
ولا تمرش الاعضا بحضرة فتيان

٥١. ولا ترمشن بالعين في وسط مجلس
والايماء بالاصبوع من دأب بكمان

٥٢. ولا توقعن اللحظ في كتبة امرىء
وقد صح أن الرقم مخزن قفان

٥٣. وما تستخف الناس منك مهانة
وتوجب غمز الصحب فيك بأجفان

٥٤. وقد نال بعض القوم من خلق اللعا
محاسن آداب وأخلاق غران

٥٥. عجبت لمن يدرى مذمات غيره
ولم يمح ما في نفسه من ردى دانى

٥٦. وطبع الفتى يبدو على قدر عقله
محاسن أثمار على قدر بستان

٥٧. ودع هذر نطق والمزاح بباطل
لتسلم من قبح وشحناء انسان

٥٨. وأصغ الى لطف الكلام وحسنه
بلا عجب يبدو عليك واذعان

٥٩. وأطرق لمن بنهى ويأمر منصتا
أقاويله للفهم في طرق آذان

٦٠. ولا تسترد القول من قائل ولا
تخض في المساوى أو فكاهات أخدان

٦١. كسوق حكايات وذكر مضاحك
واظهار اعجاب بنجل وولدان

٦٢. ثياب وبنيان زروع ومصنع
وسجع وتصنيف وشعر وديوان

٦٣. وسيف وخيل أو دروع وخنجر
وما تملكنها من متاع وحيوان

٦٤. وعدتها لا تعلمن أحدا ولو
أهاليك فضلا عن أخلا وجيران

٦٥. فان علموا او استكثروا استطعموا بها
ولن يبلغن مرضاتهم مالك الفانى

٦٦. ومهما استقلوا المال هنت عليهمو
وكم من غنىّ نال ذلا باعلان

٦٧. فلا تسألنّ المرء عن قدر كسبه
ولو كان منعوتا باوصاف بيحان

٦٨. وما كان في التخمين سرا ولو نأى
فاكنانه فرض على أهل كتمان

٦٩. فلا تحك عما يقتضى منك فتنة
ولا تسألن عما به هتك انسان

٧٠. صموتك تبر والكلام كفضة
اذا زانه المعنى والافعيبان

٧١. لكل مكان أو زمان وسامع
معان وألفاظ على فرز كلماني

٧٢. برؤياك لا تخبر سوى من تثق به
لئلا يفوهوا فيك بالسخف والذان

٧٣. وأسد كلاما في السماع لاهله
وقيد حديثا في العيان بابان

٧٤. وسق كل معنى في الكلام بجنسه
فلا يفسد العقيان من مزج عقبان

٧٥. وأخف أقاويلا عليها بشاعة
وما يقشعرّ الجلد منها برهبان

٧٦. على قصدك انطق واجتنب فضل منطق
وحدث بصدق غير مظهر ايقان

٧٧. وأخبر بحال في اليقين محقق
باظهار ظن لا بحلف وبرهان

٧٨. مضاعف قول مثل لا لا أجل أجل
وأشباهها تردى فصاحة سبحان

٧٩. ويقبح الاستفهام عند تعذر
وعند جواب مثل هل تعلمن شانى

٨٠. وناهيك أن الصدق زين لاهله
لتعلم أن الكذب شين لانسان

٨١. ولا تختفى اخبار ما كان قد جرى
بمحو ايادي الكذب في جهد كتمان

٨٢. اذا كان بعض الصدق يأتى بنكبة
فعقباه خير من سلامة ميان

٨٣. فوعدك لا تخلف ولو لمقاتل
فصل قبله فورا الى ظهر ميدان

٨٤. وأقوى الفتى من يدفع الوعد بالابا
مخافة أن تغشاه ظلمة نسيان

٨٥. وشاهد صدق المرء ظاهر فعله
فهذا وذا للفضل من بعض أركان

٨٦. وكذب الفتى يردى بغير اختباره
وقد يقلع الاملاك من يد سلطان

٨٧. وقولك لا أدرى على ما جهلته
أحب إلى العراف من خبط أفنان

٨٨. ولا تحك عما يقتضى فيك مدحة
ولو نظروا فيك النتيجة في الشان

٨٩. وما كل من يحكى بحال مصدقا
اذا لم يكن من أهل صدق وعرفان

٩٠. وراع فتى قد شاع بالكذب وصفه
ولا تعتمد في قوله قبل امعان

٩١. لتصديق من يحكى بصدق أجب بما
يدل على التصديق من غير ادهان

٩٢. ومن بيد تصديقا وليس مصدقا
لمن جاء يحكى نال ذنبا بكتمان

٩٣. ولا تنصح الانسان في غير خلوة
ومن ينثنى عن عيبك ترك بحرمان

٩٤. وتركك ما بين الاله وخلقه
على ما يشا فضل من افضال منان

٩٥. ومن كان عتبا لا يفوز بصاحب
كما أن ميتا لا يفوز بخلان

٩٦. ولا تذكر الانسان الا بصيته
وافرض من ذا ذكر معروفه الضانى

٩٧. ولا تذكر العراف عند مثيلهم
تماثل عرفان عداوة أقران

٩٨. ومن لم يرد في الغير حالا كحاله
من الخير فاعلم أنه رهن حرمان

٩٩. اذا كنت غضبانا فرأيك صنه في
أشد حصون من حلوم بامعان

١٠٠. وعقلك ميزان ورأيك حاكم
فانصف لحكم ثم عدل لميزان

١٠١. ففى النطق لا تعجل بما كان كامنا
وفي الحجة افكر لا تكن مثل صبيان

١٠٢. وتحريك عضو في الكلام مذة
فمن أجله تدعى بفظ وعيذان

١٠٣. تبسم لكل في وقار وهيبة
ولو طعنوا فيك افتراء ببهتان

١٠٤. وان قبول العذر من دأب عاقل
كما أن بذل العفو من دأب شجعان

١٠٥. وناهيك أن البدع يأتى بفرعه
فإن كان كبريتا أتاك بنيران

١٠٦. خطابك يعدى المرء في اللطف والمرا
فقدم له المعنى الرقيق لاحصان

١٠٧. تلطف بخفض الصوت في القول دائما
وترتيله خوفا به سبق خزان

١٠٨. لسانك مفتاح المهالك اذ هذت
كذا العين اذ شطت على طوع شيطان

١٠٩. وأقبح دأب القوم أن يتحدثوا
معافى ندى واحد شبه نسوان

١١٠. سكوتك مفروض لدى متحدث
فلا تتكلم قبل أن يسكت الثانى

١١١. وجنب مساوى القول لا تنطقن بها
وكن صائغا درّ المعانى بعقيان

١١٢. وفي الامر لا تنطق بصيغة فعله
اذا حزت تركيبا يدل على الشان

١١٣. ولا تتمطق في طعامك باللهى
ولا تتلقم مثل لقمة جوعان

١١٤. ولا تخرج الملقوم ثم ترده
ولا تنهشن العظم في دار خلان

١١٥. ولا تحتقر ما في الطعام ولا تذم
وما اعتدته اقبل من توابع أسغان

١١٦. وواكل وباشر في الطعام مبجلا
ضيوفك في تكميل تفريح اجنان

١١٧. وعلف مطاياهم وعش عبيدهم
لوازمها فوّض لا جود غلمان

١١٨. وما كان يستعنيه ضيفك فاجتنب
كأدنى خصام العبد حضرة ضيفان

١١٩. وعرضك لا تهمل لمن سام نقصه
ومالك أنفقه على عرضك القانى

١٢٠. ولا تمسك امساك الشحيحين رغبة
ولا تسرف اسراف السفيه كصبيان

١٢١. فعز لقنعان وذل لطامع
وفضل لشجعان وقبح لجبان

١٢٢. ولا تهملن المستجير اذا أتى
فاهماله بلقيك في لؤم لأمان

١٢٣. ولا تظهرن الامتناع بقول لا
فقل مرحبا فاستدرك العذر في الان

١٢٤. ولا تصنع المعروف الا لأهله
لتنجو من ضر ومن قل شكران

١٢٥. تشكر لاضحاب الجمائل عندها
مشافهة أو في كتاب بتبيان

١٢٦. لاصحابك اذكر كل وصف يسرهم
من أوصافهم في الخلق والخلق والشان

١٢٧. وعن عيب محبوب تغافل لربطه
عن النفر الا ان أتى نهى قرآن

١٢٨. فمن ذا الذي استغنى عن الصحب في الدنا
على النصح والامر المهم بروبان

١٢٩. عن الناس لا تستغن اصلا فربما
لتحتاج مضطرا إلى الجاهل الدانى

١٣٠. فلا تظهر الابغاض بغضا فربما
يصير بغيض المرء أقرب خلان

١٣١. فلا تهجر الاصحاب واستغن عنهمو
ولو كنت محتاجا وفيك الأمرّات

١٣٢. وموت الفتى في الجوع خير من الندا
بباب لئيم طالبا عون جوعان

١٣٣. عن اللّه لا تغفل وعن نفذ حكمه
ولم ينس ما للخلق من رضع ردحان

١٣٤. ألا ان حسن الظن في الناس سنة
ولكن به لا تبتغي طوع وغدان

١٣٥. الى النفس لا تنظر على غير ذمها
من الدهر لا تغفل كذا بطش خوان

١٣٦. وعاشر وجرب من أردت اخاءه
ولم تختبر بالقول ما فيه من ران

١٣٧. وكل له قول وكل له منى
وكل له فعل وكل له عانى

١٣٨. وكل له رأى وكل له هوى
ولكن كلا في مطابقة الشان

١٣٩. ولا ترتجى أن يستوى الناس في الدنا
على حالة عن نظم أطوار انسان

١٤٠. غريزة طبع المرء تبدو لدى الصفا
لدى الخوف أيضا في محاضر أقران

١٤١. لسانك ميزان المروءة للورى
فاحسن بلا استعمال تكليف غصان

١٤٢. ومن لم يقل شعرا ولم يرو حكمة
فقد حاز أدنى الفضل رتبة خرسان

١٤٣. لكل زمان فاضل ومفضل
رجال وأحوال لا رواء ظمآن

١٤٤. وقارى تواريخ الملوك كأنه
لقد عاش من ذاك الزمان الى الآن

١٤٥. بعدل الملوك استنجد الملك للبقا
ولو كان ذو الاملاك عابد أوثان

١٤٦. ملازمة الاوطان تجنى بلادة
ولم يختبر الا مفارق أوطان

١٤٧. وفي الغربة اكتب كل يوم رسائلا
للصحاب فضلا عن أهالى وخلان

١٤٨. وما قد كتبت أنفله في قيد دفتر
لتحفظ ما قد قلت من عيب نسيان

١٤٩. وقابل هدايا الصحب بالبشر والرضا
ولو كان شيأ لا يسام بأثمان

١٥٠. ورد لهم فيها جزاء مناسبا
يليق بهم فورا وجوبا بشكران

١٥١. ومن كان لم يقدر لرد جزائها
فلا يستلمها بل يرد باحسان

١٥٢. وفرض الحقوق اعرف على المال واحتفظ
بحرمة جيران وأهل خلان

١٥٣. وحب مساكين وطوع مشايخ
زيارة أصحاب عيادة عيان

١٥٤. زيارة مفتون تفيدك فتنة
زيارة عاص تقتضى هجم فتان

١٥٥. وأولادك ارحم واجف من غير هيبة
وشوّق الى طاعات منزل فرقان

١٥٦. وأخبر بأنواع المعاصى وشرها
وخوفهمو بالزجر من هول نيران

١٥٧. وعرف بأوصاف الجنان ومن بها
من الانبيا والحور في حسن خرصان

١٥٨. وعلم خصال الصالحين وفضلهم
صغارا فيشتاقوا لها شوق هجفان

١٥٩. وما زحمو بالحق واللطف والرضا
ومجدهمو في شان عز للأذعان

١٦٠. ولن لهموا من غير ضعف وذلة
وفقههمو في العلم في خير أديان

١٦١. وما كان فيها عشقهم من صناعة
توق لهم فيها من اسباب بطلان

١٦٢. ولا شك أن المرء حيث صبارسا
فجحر لثعبان وخبت لغزلان

١٦٣. وصحبك قلل فاستخر من به الوفا
يواليك في كل الامور باحسان

١٦٤. تعرف بمن تحتاجه لمقاصد
بواسطة الاعلى مقاما من الثاني

١٦٥. وقاطع صديقا في الرخاء مدانيا
وفي الجدب أضنى الصحب عمدا بهجران

١٦٦. واخوانك العاصين جنب فانهم
يخونون من مالوا اليهم بحسبان

١٦٧. وقربهم أعدى من القرح والشذا
ورفضهمو يبدى محاسن غران

١٦٨. مصادقة السبتان شروا ولو قصى
وأهون منها أن تعادى فتى آنى

١٦٩. وما كل من يبدى الوفا ذا صداقة
ولا كل من يبدى الجفا أهل شنآن

١٧٠. فلا تحتقر شخصا بدا فيه نقصه
ولا تعظمن من ماس زهوا بأردان

١٧١. تشبه باهل الفضف ترق رقيهم
ومن يتضع للعز يحظى برضوان

١٧٢. ولا تدن ممن لم يكن منك أرفعا
مقاما بأعمال وفضل وعرفان

١٧٣. فما كان فيه المرء ذاك مقامه
وان فضله باد ففضل بايقان

١٧٤. أو المرء معلوم بوصف قرينه
من الفسق والتقوى وربح وخسران

١٧٥. لصانع حسن السيف يعزى فرنده
كما أن نفذا الحكم يعزى لسطان

١٧٦. وليس الذي في الاصل يعزى لفرعه
سوى ما يساوى وصفه طول أزمان

١٧٧. ولكن فضل المصطفى في فروعه
وذلك من تفضيل آيات قرآن

١٧٨. تنظم مع الاقوام في سلك سلكهم
تحذر من الامر الملوم باحصان

١٧٩. وكن تحت رأى واحد من جماعة
لهم حاكم عدل لتشييد أركان

١٨٠. تلبس بثوب الدهر في كل حالة
وجل في ميادين الفنون بفرسان

١٨١. وخالق طباع الخلق في حسن سيرة
لتحتب في الدنيا لدى الانس والجان

١٨٢. ولاتك رطبا يعصروك تطمعا
ولا يابسا يستكسروك كصوحان

١٨٣. ولاتك حلوا يلحسوك تلذذا
ولاتك مرا يحذفوك كخطبان

١٨٤. على قدر فضل المرء بجل مقامه
والافراط في التفضيل اهداء نقصان

١٨٥. تواضع شيخ حفل من شراسة
تواضع شاب جوهر فوق تيجان

١٨٦. ومن لم يقففي الحد ضل طريقه
هوى في بعيد القفر هوة تيهان

١٨٧. فمن يرق هجما فوق حد مقامه
ينزل الى الادنى بسر واعلان

١٨٨. الى الحق فاسرع بالرجوع عن الخطا
وأخبر به ذا الحق في جلب غفران

١٨٩. ولا شيء في الدنيا بغير منافع
اذا دارت الافكار فيها لتبيان

١٩٠. تأن على الحاجات تظفر بخيرها
وأشأمهم من كان يدعى بعجلان

١٩١. وأوثق لبنيان السياسة ساسها
لتحصيل ما ترجو ولو بعد أزمان

١٩٢. وبالفكر في الاسباب يستدرك النهى
مصالح ملك سوف تنشا بابان

١٩٣. فسابق الى الخيرات تعل مراتبا
ترد في رضا مولاك منهل احسان

١٩٤. وكم كسب الاملاك في وجه ذى الدنا
ملوك بتسفير الرجال كانقلان

١٩٥. وكم قطعوا براو بحرا لكسبهم
وكم اشهروهم في الورى أهل بلدان

١٩٦. وكم قد اضاعوا ملك من لم يع النهى
ولم يحو تدبير الملوك في الأذهان

١٩٧. فبالاصغرين استعظم المرء في الملا
لسان وقلب لا بمشية ميسان

١٩٨. تحرك الى المطلوب ما دمت طالبا
أتى الرى فورا من تحرك عطشان

١٩٩. ولا خاب من يسعى بجيد الى المنى
ولو لم ينل الا على طول أزمان

٢٠٠. وما كل من يرجو المراتب يرتقى
ولم يعل متن الكد في كل ميدان

٢٠١. وان ليس للانسان أن يبلغ الحشى
ولم يقطع البيداء في شق جيلان

٢٠٢. وان ليس للانسان الا الذي سعى
أيحصد زرعا غير زارعه الصاني

٢٠٣. كلا ذلة قد أنبتت كل لذة
من العسر بأتى اليسر في حظ سغبان

٢٠٤. أيبقى بقاء الدهر كل ضرورة
وتبقى على الدنيا سلامة سلطان

٢٠٥. وعند الغنى استغنى الغنيّ بنعمة
وعند العنا استغنى العنّى بأشجان

٢٠٦. فجد واجتهد واصبر وجاهد كذا احتمل
وعد واغتنم وانهض ولازم لازيان

٢٠٧. لكل حبيب أو عدوا وشامت
ومثن ولو طرنا على أوج ميسان

٢٠٨. ومن يقض أشغال الامور بنفسه
فقد نال أو في النفع مع سلب أحزان

٢٠٩. ومن يستغر في كل شغل على الورى
يفز بقليل النفع أو بحت اضغان

٢١٠. وأرسل حكيما في أمور شديدة
ولا توصه الا بالفاظ أجفان

٢١١. ومن لم يجاه في حصول يقينه
فقد باع حظا بالشكوك لخسران

٢١٢. وفي الصبر من مر الدواء مشقة
ولكن مر الداء قتال شجعان

٢١٣. فدفع عنادلا لضعف وانما
لدفع شتات المال والحال والآن

٢١٤. ومن كان في سوء التدابير هائما
غدا في فيافى الفقر مصروع غفلان

٢١٥. وحلمك إن لم يحم عزك بادرا
فليس بحلم فاستخر حلم فرسان

٢١٦. فلا تعمل الا بعد كل تدبر
ولا تنطق الا بعد إمعان الأذهان

٢١٧. وفي الطلبات ارفق بغير لحاحة
تنلها بالاستدراج في بضع أزمان

٢١٨. وشاور أهيل العلم في كل خصلة
وان لم يصب فيها فلست بندمان

٢١٩. وعن كل أمر ان جهلت فلا تدع
وسل عن معاني الشيء كل فتى دانى

٢٢٠. وعن غير ما يعنيك لا تسأل امرأ
فان فضول النطق من قبح ديدان

٢٢١. ممنيك قسم أربعا العبادة
وكسب وأنس ثم نوم لميسان

٢٢٢. ولا خير في أنس تليه مذمة
ولا خير في نوم يجىء باحزان

٢٢٣. وقبل طلوع الفجر قم لصلاته
فتنتشق الروح النسيم بريحان

٢٢٤. تطهر بتحسين الوضوء تطوعا
وتدليك أعضاء وتبيض أسنان

٢٢٥. ومشط وزين شعر راس ولحية
وبالكحل ثم الماء برّد لاعيان

٢٢٦. بطون الاواني لا تمس باصبع
وقد عاف بعض الناس ملموس انسان

٢٢٧. لذا قبل الاستعمال غسل وبعده
أوانيك فورا لا يبتن بأدران

٢٢٨. ومهما مججت الماء من فيك فانتبه
لئلا يعاف الناس من ريقك الداني

٢٢٩. ولا تنتفنّ الشيب اذ كان ناصحا
وناشر رايات المنايا للأذهان

٢٣٠. وقيتكَ قوّم بالجواهر لا تزل
وما فات لا يأتيك في سد خسران

٢٣١. على قدر جهد المرء قوم يومه
فيوم لساع لا كدهر لكسلان

٢٣٢. فوزع على الاوقات شغلك دائما
بتذكرة الاجرا صباحا لقضيان

٢٣٣. توسل بأقلام وحبر ودفتر
وما قد قضيت اكتبه حالا باتقان

٢٣٤. وفي الخلوة انقل ما كتبت جميعه
بغير تراخ في دفاتر تبيان

٢٣٥. ومزدوج التقييد ينجيك من خطا
ويعرف بالزنجير أيضا وطلياني

٢٣٦. وأحوالك اكتب كل يوم بيومه
بها قتل اعداء وانفاذ غرقان

٢٣٧. فوزع لاحوال الحياة سفينة
بترتيب أيام السنين لاشحان

٢٣٨. وبالاجتهاد اشحن سفائن غيرها
بنثر ونظم من لطائف عرفان

٢٣٩. فلا تنتهز قبل انقضاء مقاصد
وفارق نديا فيه ما يعجب الداني

٢٤٠. وما اعتاد فيه المرء خصته نفسه
فلا تقرب الا غير ما شان في الشان

٢٤١. ألا كل حال أو محل كرهته
اذا قمت يوما فيه رضت بالاذعان

٢٤٢. فنات ولم تشعر به الوقت في الهوى
ولم تحو منها غير هم وخسران

٢٤٣. فنفسك سق مما أحبته بالجفا
الى كل مشكور لدى أهل ايمان

٢٤٤. وبالبتر والقطع البتات قطامها
بعزم وحزم من قوى رأيك القاني

٢٤٥. وكم قد تمنى الموت من زاغ عن هدى
الى النفس أو قد مات من شرب ذيفان

٢٤٦. وما قد تذكرت افض في الحال مسرعا
والا فقيد بالكتاب لا يقان

٢٤٧. ولا تتأخر عن قضاء لوازم
لتلك استعد قبل الأوان بأحيان

٢٤٨. فثب قبل ميقات الذي شئت فعله
ولو فى دجى الليل اهتماما بايات

٢٤٩. ولا قصر الا زناد عن نيل قصدها
سوى ضجر عجز تكاسل جثمان

٢٥٠. ومن دأب نفس المرء أن تكره السرى
فتحمده عند الصباح بشكران

٢٥١. ولا تتعجب من أمور كرهتها
وفي الحين تهواها بالفاء كثبان

٢٥٢. فكل شروع في أمور مشوق
الى ختمها طبعا ولو قلب كسلان

٢٥٣. فتمم قضايا قد شرعت بفعلها
اذا لم يكن شيء أحق بلزمان

٢٥٤. فان كان فاتركها وجوبا لحق ذا
وبعد فثب حالا اليها من الثاني

٢٥٥. ولا تعروقتا أنت فيه عن الوفا
ليمضى عمر في محاسن أزمان

٢٥٦. مطالبة الايام اياك حسرة
ولكن اذا طالبتها فزت بالشان

٢٥٧. فبالنفس حد في كل أعلى مقامة
وبالمال جد في كل خير لغفران

٢٥٨. ترق مع استسهال كل صعوبة
الى أوج كل الفضل تظفر بسعدان

٢٥٩. وافراط خوف من حياء مضرة
ألم تنكشف بالطبع عورات حيشان

٢٦٠. ودم فوق حصن الفضل فضلا فانه
لمهر المعالي لارذالة تفران

٢٦١. وجاهد على ادراك حسنى خواتم
بتحسين تالى كل شغل باتقان

٢٦٢. وكم أتقنوا أشغالهم في أوائل
سوى أن تاليها ختام بنقصان

٢٦٣. لاشغالك استشهد لدى كل الانتهاء
أمورا بها تدرى الصواب برحجان

٢٦٤. ومن كان مغرورا بمال قريبه
فقد باع نفع العضو في جرع ذيفان

٢٦٥. فجد في اكتساب العلم والمال والرضا
ودرس وحاسب من تعدى بامعان

٢٦٦. فكم من عزيز ذل بالفقر واجتدى
وكم من حقير نال مجدا بوجدان

٢٦٧. وخفف رداء الظهر عن حمل ذمة
وأسقط عن المشغول حرمة أحدان

٢٦٨. وكن رائبا ما يختفى في حوادث
ولاتك راجى النفع من ريق ثعبان

٢٦٩. خذ الحذر قبل العذر في الكل واحترس
بسوء ظنون من رجال ونسوان

٢٧٠. ومن يتفكر في توالى اموره
أدامت له الدنيا مسرات أجنان

٢٧١. وعن شبكات الامر عد يا أخا الحجا
ومن بقتحمها فات في طوع شيطان

٢٧٢. ومن عرف الابواب قبل دخولها
أتى نحوها عند الخروج بايقان

٢٧٣. على قدر خبر المرء ينتج عقله
دقائق أفكار من ارشاد أزمان

٢٧٤. فأدرك حياة قبل موت بهمة
ووقت فراغ قبل اشغال أبدان

٢٧٥. كذلك بادر صحة قبل علة
وشبة جسم قبل شيبة جثمان

٢٧٦. وأكرم غريبا بالنداء وبالندى
فترغيب أغراب التعمير أوطان

٢٧٧. ولا نبد أحوالا منفرة لهم
كتقليدهم في نطق لحن باحجان

٢٧٨. تعلم مشاهير اللغات وكتبها
بتلقين استاذ وافراد ديوان

٢٧٩. وقد خاب شخص ظن بالعشرة أنه
حوى عرف من ماشاه من أهل عرفان

٢٨٠. ولب المنادى وأنه مسرعاله
فقد تبطل الحاجات من بطاءاتيان

٢٨١. وقد زان لقيا الناس في جلب نفعهم
وقد شان لقياهم على فوت إبان

٢٨٢. فكسب انسان يلازم داره
سلامته من شر إنس وشيطان

٢٨٣. ومن ينفع الانسان في ضر نفسه
كشمع منير ذائب تحت نيران

٢٨٤. وبادر بشغل الخلق في كل حالة
وفض كتاب أو ملاقاة ضيفان

٢٨٥. ورد جواب في تاب فضضته
ولو كنت في أكل وفى بسط اخوان

٢٨٦. أرح آكلا أو نائما او مصليا
ومشتغلا أيضا ولو عبدك الجاني

٢٨٧. ونظف محلات الحوائج راجيا
سلامة مال من تغير ألوان

٢٨٨. وضع كل نوع في محل مخصص
لنسرع في ادراك مطلوب عجلان

٢٨٩. وفتش محلا قمن منه بوقته
لتدرك ما أبقيت فيه بنسيان

٢٩٠. اذا خصك السلطان بالقرب نحوه
فكن منه في حد السنان واذعان

٢٩١. اذا استرسل الوالى اليك محبة
فرافقه في غبدا أمور وإكنان

٢٩٢. ولا تله عما يشتهيه جميعه
سوى ما نهى عنه مكون أكوان

٢٩٣. وادخاله اياك بين نسائه
بلاء عظيم فاسع لكن باحسان

٢٩٤. وكم صرع القربان قبلك فتنة
وأمضى معاصى اللّه كبرة سلطان

٢٩٥. فلا تغترر من لطفه بك دائما
فان انقلاب القلب أسرع طرآن

٢٩٦. وكن خائفا من بطشه بعد لطفه
ألا كل يوم رب شأنك في شان

٢٩٧. فلا تطلبن علوا المراتب واعتبر
بوقع ثمار من شواهق أغصان

٢٩٨. وكل امرىء يغتر من كل معجب
غبيّ فلا تركن لحالة نقصان

٢٩٩. ألا ان ينبوع الذنوب محبة
خلت عن رضاء الله في نص قران

٣٠٠. من انقاد للآمال بالطمع اختنى
وما هي الا كالسراب الظمآن

٣٠١. وطالع دروس من العلم وحدك قبلها
فذا كر على التدقيق أفهم أقرآن

٣٠٢. وعلق معانيها قبيل فراقه
فترسخ بالتكرار في صحف أذهان

٣٠٣. ولا تعتقد أن يفهم الدرس من أتى
بغير التزام الشرط فهما بتبيان

٣٠٤. صعوبة فهم في ابتداء تعلم
تبشر باستدراك معدن عرفان

٣٠٥. ومن فاته معنى مقالة قائل
فقد عاش ميت القلب في شبه حيوان

٣٠٦. ترق إلى استكمال علم بسرعة
كبان الى استكمال تشييد بنيان

٣٠٧. وفي ملل الانسان أكبر آفة
لهمته العليا وأسباب حرمان

٣٠٨. وقد خاب مغرور بفطنة عقلة
اذا استقرب القاصى وعف عن الدانى

٣٠٩. ومن يدعى بالصيت يزرى بنفسه
ولو كان ذا صيت وعلم واحسان

٣١٠. ومن فعله أعلى من القول مفلح
ومن قوله أعلى اقتفى درب حرضان

٣١١. عجبت لممدوح يرى المدح حقه
فان ذم حقا أنكر الذم في الان

٣١٢. الى مجلس الابرار صل قبل وقته
تفز بكمال النفع من غير نقصان

٣١٣. ومن جاء نادى البر بعد افتتاحه
فأقرانه يومون فيه بأعيان

٣١٤. وأعمال بر لا يخل زمانها
فغن انخرام الخير منبع خسران

٣١٥. على الدرس والتآليف والورد والذي
يماثلها واظب عليها بقدران

٣١٦. تفرّغ لادراك العلوم عن الوى
والا فلا تحظى بأكمل عرفان

٣١٧. ولا علم الا في متون حفظتها
وما الكتب الا قيد أعناق غزلان

٣١٨. وراجى العلا من غير كد مخيب
ولا يرتقى من ليس دهرا بسهران

٣١٩. وحافظ لادارك المقاصيد كلها
شروطا حواها للتعلم ببتان

٣٢٠. أخى لن تنال العلم الا بستة
سأنبيك عن تفصيلها حق تبيان

٣٢١. ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة
وارشاد استاذ وتطويل أزمان

٣٢٢. وما نلته فاعمل به لرياضة
على الفور حتى لا يرى غدر عصيان

٣٢٣. أنخ قبل أن يقضى المنوّخ بغتة
ومت قبل أن تقضى المنون بروحاني

٣٢٤. بالآربعة الاشياء تفنى رجالنا
قمار وخمر ثم صيد ونسوان

٣٢٥. وما تستحي في الجهر من فعله فكن
لدى السر أيضا تستحى مثل اعلان

٣٢٦. ثمانيه شان الشريف بفعلها
بها زان أن يدعى بألأم لمان

٣٢٧. ذهاب بلا داع لمائدة القرى
طلابك خيرا من عدو ومن شانى

٣٢٨. تامر انسان على رب منزل
طلابك فضلا من لئيم وصبيان

٣٢٩. دخولك بين اثنين في القول طامعا
كذلك الاستخفاف جهلا بسلطان

٣٣٠. جلوسك في ناد ولست بأهله
وتكليم من يأبى السماع بطغيان

٣٣١. وللمرء مرآة المروأة تنجلى
بعبرته فيها بأحوال انسان

٣٣٢. فمنها اجتناب الذنب والكف من أذى
واصلاح أموال كذا بسط أحضان

٣٣٣. وتركك للشكوى الى الخلق من عنا
وصدقك في الاقوال مع صدق أجنان

٣٣٤. وود واخلاص كذاك تواضع
وصبر وحلم واجتهاد بكتمان

٣٣٥. وبر وتدبير كذاك تفكر
حياء ورأى مع شجاعة شجعان

٣٣٦. وعدل وانصاف ولطف ورحمة
وقار مداراة اباءة ابيان

٣٣٧. وعلم وآداب وصمت وجودة
رجوع إلى الحق احتياط باحصان

٣٣٨. قيامك في الاحوال للأهل بالرضا
كذاك احتمال المرء عثرة اخوان

٣٣٩. موافقة المخلوق في حسن حالة
وغلا فجذب النفس منها بامعان

٣٤٠. كفافك عن ذكر الدوانيق حسبة
مشارطة الحجام أو شبهه الداني

٣٤١. كفافك عن مدح الورى بغناهمو
وترك فضول القول والفعل والشان

٣٤٢. شرائطها في الاربعين تجملت
فحافظ بها الاحوال من غير نقصان

٣٤٣. كفى بك أن تحصى الشروط مروءة
فجد في بواقيها النيل وإلسان

٣٤٤. كفى بك أن اللّه يأمر خلقه
بايتاء ذى القربى وعدل واحسان

٣٤٥. وينهى عن الفحشا وعن كل منكر
كذا البغى مما جاء في نهى فرقان

٣٤٦. مواعظ مولانا لنا فتذكروا
بها واذكروا اللّه العظيم بإيمان

٣٤٧. ويذكر كم المولى اشكروا نعماته
يزدكم ويهد الخلق في حال شكران

٣٤٨. وقلبك نظف عن قبوح وعلة
ككبر وعجب ثم حقد وعدوان

٣٤٩. رياء وظلم سوؤ ظن وسمعة
كذا حسد ما كان يأتى بخذلان

٣٥٠. لسانك عن شتم جدال وغيبة
نميمة نمام وفتنة فتان

٣٥١. ولا ترتقى الا بترك خيانة
وكم نعم فاتت على سعى خوان

٣٥٢. وأحبب لخلق اللّه أمرا تحبه
كذا اكرملهم ما تكرهنه برحجان

٣٥٣. وحارب هوى النفس الخؤن فانه
بوقع من يحييه في نحو كفران

٣٥٤. ولا تك محزونا على ما فقدته
ولا فرحا من نيل مطلوبك الفانى

٣٥٥. بما بك لا تحجد من الضر اذعدا
فحكمته لم تدر الا بشكران

٣٥٦. ومهما قضيت الشيء بالحظ فابتذل
لمن يستعين اجعل يديك كسبحان

٣٥٧. ومهما مدحت الخلق في الوصف فاقتصر
سوى مدح سيف اللّه صاحب برهان

٣٥٨. فخذ دررا تبهو بأغراض ديننا
وآداب دنيانا على وفق أزمان

٣٥٩. وأبياتها عدت كايام عامنا
وزاد عليها ما عدا الذيل بيتان

٣٦٠. فابياتها مع ذيلها قد تجملت
بشين وباء ثم عين لا تقان

٣٦١. وأرخ بهاء الدر أسنا وجوهنا
فعم في مراسيها لالباس صبيان

٣٦٢. هو ابن لعلويّ ابن من نال رفعة
يسمى بعبد اللّه اشجع فرسان

٣٦٣. وذا نجل من نال المفاخر محسن
هو ابن أبى بكر الامام لأعيان

٣٦٤. وذا ابن لمن يدعى بأحمد بن على
وذا ابن حسين من حوى علم أقران

٣٦٥. وذا نجل من نال العلى عمر الذي
يلقب بالعطاس في كل بلدان

٣٦٦. على ختم نظمى أحمد اللّه شاكرا
على فضل خير الرسل صفوة عدنان

٣٦٧. عليه صلاة اللّه ثم سلامه
كذا الآل والاصحاب في كل أحيان

٣٦٨. أبو بكر الهادى كذا عمر التقى
علي وفي الترتيب ذا بعد عثمان

٣٦٩. كذا التابعون الا تقياء ومن بلى
كذا العلماء العاملون برضوان

٣٧٠. وصل عليهم رب ما قال ناصح
أطع ربك البارى وصفوة رحمان