١. يا عَضُدَ الدينِ أَنتَ مُعتَمَدي
سَمِعتُ شَيئاً قَد فَت في عَضُدي
٢. سَمِعتُ أَنَّ اللُصوصَ قَد دَخَلوا
داري فَعاثوا فيما حَوَتهُ يَدي
٣. وَفَرَّغوا عَيبَتي فَما تَرَكوا
شَيئاً أُواري بِلُبسِهِ جَسَدي
٤. وَقَد تَعَجَّبتُ كَيفَ يَقصِدُني
دَهري لِسوءٍ وَأَنتَ بِالرَصَدِ
٥. فَاِسمَع حَديثي فَإِنَّهُ حَدَثٌ
لَم يَجرِ يَوماً قَبلي عَلى أَحَدِ
٦. أَسلَمُ في جانِبِ الفُراةِ مَعَ البَدوِ
وَأُسبى في حَقَّةِ البَلَدِ
٧. وَكُلُّ شَيءٍ قَد كُنتُ أَحسِبُهُ
أَخذُ ثِيابي ما دارَ في خَلَدي
٨. فَالحَمدُ لِلَّهِ لا شَريكَ لَهُ
ما تَنتَهي حِرفَتي إِلى أَمَدِ
٩. فَاِنهَض إِلى نُصرَتي فَأَنتَ فَتىً
ما باتَ جارٌ لَهُ بِمُضطَهَدِ
١٠. وَاِطلُب ثِيابي فَإِنَّها تِرَةٌ
أَرجِعُ فيها عَلَيكَ بِالقَوَدِ