١. وأنا أعيرُ الغيم وجهي : ماطرهْ
عمّقت للقمح القشيب أواصرهْ
٢. أناقصَّة :يهذي الزمانُ بنصفها
رغم اكتمالي في فصولٍ عاثرهْ
٣. قالوا مجازًا :بالغرور ستنطوي
بصفاقةٍ للناس قالوا : ساحِــرهْ!
٤. عفريتُ حرفي حاضرٌ رغمَ الأذى
جنيّةٌ في الضوءٍ أبدو :شاعـــرَه!!
٥. كفكفت صمتي في انتباهةِ منطقي
وانثالت الأنهارُ فيهِ : مجَاهِرَهْ !
٦. ومضيتُ أسبقُ مشيتي بتأملٍ
للبؤس قبلي خطوةٌ هي فاترَهْ
٧. ولقيتُ نفسي صدفةً في زهرةٍ
لأضوع بالكون الفسيح مُغامِرَهْ
٨. أو من ثنايا العشب أصبغُ لوحتي
خضراءَ كي يفشي الربيع مآثِرَهْ
٩. هي هكذا قصصي مع الغيمِ ابتدت
هي هكذا : أطوارها : متواترهْ !
١٠. هي وثبةٌ ؛ نحو الوجود تأهّبت
غاياتها ترجو ثواب الآخِرهْ !
١١. من قالَ أن : الوعي فيهِ مَهانـةٌ
أو أن من تُبدي السكوت : مفاخِرَهْ!
١٢. هي فكرة لبست عباءة ناسكٍ
لكنها في العمق حقًّا :ماكـــرهْ !
١٣. كم لاذ ذو جهلٍ بهيبة صمتهِ
واغتيلَ بالصوت الفصيحِ :عباقرهْ !