١. أفضلُ ما أعددتُه من العُدَدْ
وما حوى صحبي بهِ غِنى الأبَدْ
٢. بناتُ قينٍ حازَ في الحذقِ الأمد
على مقاديرِ محاليبِ الصُّرَدْ
٣. أو مثل ما عاينتَ أنصافَ الزرد
لها رؤوسٌ في أعاليها أود
٤. كمثل أنيابِ الأفاعي وأحدّ
ذوات طعمٍ نكدٍ كلِّ النكد
٥. تشدُّ في أذنابِ خيلٍ إِذ تشد
ممرّةِ الفتلِ كإِمرارِ المسَد
٦. نيطتْ بأطراف يراع مستعد
صُمّ الأنابيب قريباتِ العقد
٧. عُجنا بها من حيث ما عاج أحد
في ظلِّ صفصافٍ علينا قد بَرَد
٨. شاطئ نهرٍ لابسٍ درع زبد
فأطلقت أيديهم إطلاق يد
٩. ولم تزلْ ترسل طوراً وتمد
حتى تنادَوا قَدْ من الحيتانِ قد
١٠. ثم بعثنا ألفَ عين في جَسَد
فجئننا بمثلهنَّ في العدد
١١. ألفٌ من الحيتان بيضٌ كالبرد
مكسوَّةٌ دراهماً ما تنتقد
١٢. كذلك الأرزاقُ من جزرٍ ومد
فالحمدُ للمهيمنْ الفردِ الصَّمَد