Feedback

سحاب مجد تجلى عن سنا قمره

سحابُ مجدٍ تجلَّى عن سنا قَمَرِهْ

وفرغُ عزٍّ بدا الموموق من ثَمَرِهْ

يا ليلةً ظلَّ فيها الجودُ مبتهجاً

بطلعةِ الغُرَّةِ الغراءِ من غُرَرِهْ

تَبْهَى سَبيْعُ بمولودٍ يَتيهُ به

مَنْ كان من بدوِ قحطانٍ ومن مُضَرِهْ

علامةُ اليُمْنِ فيه غيرُ مُشْكِلَةٍ

كالغيثِ مَنْظَرُهُ يُنْبيكَ عن خَبَرِهْ

لو قُدَّ مِنْ بعضِ أَعضاءِ الندى بَشَر

لقُدَّ مِنْ سَمْعِهِ أَو قُدَّ من بصَره

قَرَرْتَ عيناً أَبا العبَّاسِ وابتسمتْ

عن عُمْرِكَ النِّعْمةُ الطُّولى وعن عُمُره

وسالَمَتْكَ خُطوبُ الدَّهْرِ فيه ولا

أُجيفَ دونك بابُ الأَمنِ مِنْ غيره

حتى تريكَ الليالي وَجْهَ بَهْجتِهِ

في صورةِ الكَرَمِ الحسناءِ من صُوَرِهْ