Feedback

الصحوة

١. لماذا تجهّمتِ عند اللقاءِ
وقد كنت تلقينني باسمه

٢. وحين سألتكِ عمّا جرى
لبثتِ مقطبة ً، واجمه

٣. تجيبينني بفتور غريب ٍ
و بطء ٍ،كما تنطق الحالمه

٤. كأن عباراتك المنتقاة
ديون تؤدينها راغمه

٥. وقد ترفعين يداً بضّة ً
تداعب خصلتك الفاحمه

٦. وتلتفتين خلال الزجاج
إلى صفحة الأفق الغائمه

٧. كأنكِ تخشين أن تلتقي
بعينيّ نظرتك الساهمه !

٨. فأين العناق الذي اعتدته
وهمستكِ الحلوة الناعمه ؟

٩. وأين التورّد في وجنتيكِ
و أنت على مرفقي نائمه ؟

١٠. وأين ربيع هوانا الذي
فتِنتُ بنضرته الدائمه ؟!

١١. أ داس الزمان أزاهيره
وأطفأ أشواقه العارمه ؟

١٢. و لم يبقَ من حلُم عشتُه
سوى الحزن والغربة القاتمه

١٣. أجيبي ولا تحسبيني أخاف
مواجهة اللحظة  الحاسمه

١٤. فصمتكِ تحمل طيّاته
نذيراً بزوبعةٍ قادمه !

١٥. إذا كنتِ تخشين من غضبتي
فإنكِ ، سيّدتي ، واهمه

١٦. فما أنت أول قلب يخون
و لا أول امرأةٍ   ظالمه

١٧. و لا بد للحلم من صحوةٍ
فإن شئت فلتكن الخاتمه !