Feedback

أيا نجل إبراهيم تطلب واعظا

أَيا نَجلَ إِبراهيمَ تَطلُبُ وَاعِظاً

ولا وَعظَ كالقُرآنِ وَالسُنَّةِ الغَرّا

تَدَبَّر كِتابَ اللَّهِ عِندَ تَهَجُّدٍ

وَلا سيَّما وَالناسُ في نَومِهِم سَكرَى

يُلاقِكَ مِن مَولاكَ أَكبَرُ وَاعِظٍ

عَلى قَلبِكَ المُشتَاقِ أَنوارُهُ تَترَى

وَأَقبِل عَلى الفِقهِ المُعَظَّمِ قَدرُهُ

هُوَ المَنهَجُ المأمُونُ وَالحُجَّةُ الكُبرَى

تَكُن نافِعاً لِلمُسلِمينَ وَحَيثُما

تَحِلُّ عَلى قَومٍ تَكُن فيهِمُ صَدرا

وَلا تُضِعِ الأَوقاتَ في غَيرِ صالحٍ

فَمن ضَيَّعَ الأوقاتَ نالَ بِها خُسرا

فَعُمرُ الفَتَى ما عاشَ مَزرَعُ سَعيِهِ

فَمَن لَم يُراعِ الوقتَ لا يَعمُرُ الأُخرى

وَلا تَصحَبَنَّ الناسَ إِلا بِحالَةٍ

تُصِيبُ حَلالَ الرِّزقِ أَو تَكسِبُ الأَجرا

وَفي كُلِّ عَقدٍ أَنتَ مُجريهِ فابنِهِ

عَلَى الشَّرعِ حَتَّى لا تُصِيبَ بِهِ وِزرا

وَلا تَتَخِذ مِن دُونِ رَبِّكَ مَقصِداً

فَإِنَّ إِليهِ العِزَّ وَالفَتحَ وَالنَّصرا