١. والله مجتهِداً في الحَلْفِ والقَسَم
يا بن المعزِّ يميناً غيرَ متَّهَمِ
٢. لو كان للشكر شخصٌ يستبين إلى
عَيْنَيْك في غيرِ أَلفاظٍ ونُطْق فَمِ
٣. جعلتُه لكَ رأىَ العَيْن مُنتَصِباً
حتّى يبينَ بيانَ الصِّدق في الكَلِمِ
٤. من أينَ أَنْسى أياديكَ الّتي سَلَفَتْ
عندي ولحميَ من أَفضالها وَدَمي
٥. كم مِنَّةٍ لك عندي لستُ أكفُرُها
ونعمةٍ قد أنافتْ بي على النِّعَم
٦. لولاك لم يَبْدُ شِعْري مِن كنانَتِه
ولا سَمَتْ بي أمالي ولا هِمَمي
٧. وَلَم أَرُحْ مستقيمَ السّعد مكتفيا
أُرَدّد الطَّرْفَ في مالٍ وفي حَشَم
٨. وكيف أَشكر إحْدَى ما منَنْتَ به
وقد رَماني نَدى كفَّيْكَ بالبَكَم
٩. يَفْدِيك عبدُك مّما بتَّ تحذَرُه
يا أكرَم الناسِ في الأخلاق والشَّيم