١. وَهْجُ اللَيَالِي إِذَا مَا الحُزْنُ يُبْدِيهِ
أَمْ طَيْفُ جَنَّةَ بِتُّ اللَيْلَ أَحْكِيهِ
٢. جَنَّاتُ عَدْنٍ أَمِ الجَنَّاتُ يَاوَطَنِي
تَنْأَى بَعِيدًا تَزِيدُالجُرْحَ تَكْوِيهِ
٣. قَدْ قِيلَ وَلَّى زَمَانُ الحبِّ مُنْكَسِرًا
فَكَيْفَ كَيْفَ أُدَارِي الجرْحَ أُخْفِيهِ
٤. ذَا قَلْبُهَا أَمْ تُرَاهُ البَحْر في غَضَبٍ
يحكِي الموَاجِعَ إِذْ طَالَتْ لَيَالِيهِ
٥. عَزّوزُ كَمْ مِنْ فَتَاةٍ كُنْتَ تَعْرِفُهَا
واليومَ وَحْدَكَ لا طَيْفًا تُنَاجِيهِ
٦. حَتَّى الَّتِي قُلْتَ إِنِّي القلْبَ أُسْكِنُهَا
اِسْتَبْدَلَتْكَ بِيَوْمٍ لَمْ تَعُدْ فِيهِ