١. ودَّعْتُها ولهيبُ الشَّوْقِ في كبِدِي
والبَيْنُ يُبْعِدُ بين الرُّوحِ والجسَدِ
٢. وَدَاعُ صَبَّيْنِ لم يمكن وداعُهُمَا
إلا بلحظةِ عينٍ أوْ بَنَانِ يَدِ
٣. وحاذَرَتْ أعينُ الواشِيْنَ فانْصَرَفَتْ
تَعَضُّ من غَيظِها العُنَّابَ بالبرْدِ
٤. فكان أَوّلُ عَهْده العَيْنِ يومَ نَأْتِ
بالدَّمْعِ آخر عهدِ القلْبِ بالجِلْدِ