١. أَخٌ كَانَ مِنِّي فِي قُرْبِهِ
بِحَيْثُ بَنَانُ يَدِي مِنْ بَنَانِي
٢. وَكُنَّا كَأَحْسَنِ لَفْظِ امْرِيءٍ
يُؤَلِّفُهُ فِي بَدِيْعِ المَعَانِي
٣. يَرُوحُ وَيَغْدُو عَلَى حَالَةٍ
سَوَاءٍ كَمَا أُلِّفَ المَثْنَيَانِ
٤. إِذَا غِبْتُ مَثَّلَنِي شَخْصُهُ
فَمَنْ يَرَهُ فَكَأَنْ قَدْ رَآنِي
٥. وَكُنْتُ عَلَى الدَّهْرِ أَسْطُو بِهِ
فَدَبَّتْ إِلَيْهِ صُرُوفُ الزَّمَانِ
٦. فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ سِوَى ذِكْرِهِ
وَذِكْرُ الحَبِيْبِ كَبَعْضِ العِيَانِ