Feedback

أذابل النرجس في مقلتيك

أَذابِلُ النرجِسِ في مُقلَتَيكْ

أَم ناضِرُ الوَردِ عَلى وَجنَتَيكْ

لا تُنكري أنَّكِ حوريَّةٌ

فَنفَحَةُ الجنَّةِ نَمَّتْ عليك

وَعَقربا صدغيكِ من عَنبَرٍ

سَمُّهُما ويلاهُ مِن عَقرَبيك

وَرِدفُكِ المرتجُّ في غُصنِهِ

مَيّاسٌ اهتَزَّ بِرمّانَتَيك

وَيحَ وِشاحَيكِ فَما أَصبَحا

صِفْرَيْنِ إِلّا حَسدَا دُمْلجيك

أَفي نِطاقَيكِ تثَنَّيْتِ أمْ

دَفَعتِ خصرَيكِ إِلى خاتَميك

بِاللَّه من صيَّرَ مِن ناظريك

سَهمَيكِ أَم رُمحَيكِ أَم صَارِمَيك

فَحَيثُما كُنتِ خشيتُ الرّدى

مِنكِ أَكُلُّ القتلِ في ناظِرَيك

لو شئتِ حييتِ نَشاوَى الهوى

من لون خدّيك بتفاحتيك

وإن تَغَنّيتِ لنا لم نزَلْ

نخلعُ أفواهاً على أخمَصَيك

لا صَبرَ لي عَنكِ وَإِن كانَ لي

عَلى جِناياتك صَبرٌ عَلَيك