١. أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِ
وَأَرضَت بِنا الأَعداءَ مِن غَيرِ ما دَخلِ
٢. كأَن لَم تُجاوِرنا بأكنافِ مَثعَرٍ
وَأَخزَمَ أَو خَيفِ الحُمَيراءِ ذي النَخلِ
٣. فَإِن تَبكِها يَوماً تَبكِ بَعَولَهٍ
عَلى لُطُفٍ في جَنَبِ سَلمى وَلا بَذلِ
٤. سِوى أَن رأَينَ الشَيبَ أَبيَضَ واضِحاً
كَأَنَّ الَّذي بي لَم يَنَل أَحَداً قَبلي