١. قُلْتُ لِزِيرٍ لَمْ تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ
ضِلِّيل أَهْواء الصِبَا يُنَدِّمُهْ
٢. هَلْ تَعْرِفُ الرَبْعَ المُحِيلَ أَرْسُمُهْ
عَفَتْ عَوَافِيهِ وَطالَ قِدَمُهْ
٣. بِوَاحِفٍ لَمْ يَبْقَ إِلَّا رِمَمُهْ
مَعْرُوفَةً أَنْصابُهُ وَحُمَمُهْ
٤. بَوٌّ لِأَظْآر الأَثافِي تَرْأَمُهُ
أَمْسَى كَسَحْق الأَتْحَمِيِّ أَتْحَمُهْ
٥. أَوْرَقَ مُحْتالاً ضَبْيحاً حِمْحِمُهْ
بِحَيْثُ ناصَى بَطْنَ قَوٍّ سَلَمُهْ
٦. فَالعَيْنُ تُبْقِي دَمْعَها أَوْ تَسْجُمُهْ
سَحّاً كَسِمْطِ السِلْكِ جالَ مَنْظَمُهْ
٧. كَأَنَّهُ بَعْدَ رِيَاحٍ تَدْهَمُهْ
وَمُرْثَعِنّاتِ الدُجُونِ تَثِمُهْ
٨. إِنْجِيل أَحْبارٍ وَحَى مُنَمْنِمُهْ
ما خَطَّ فِيهِ بِالمِدادِ قَلَمُهْ
٩. إِذَا تَهَجَّى قارِئٌ يُهَيْنِمُهْ
أَخْرَجَ أَسْماءَ البَيانِ مُعْجَمُهْ
١٠. وَحَلَقُ التَرْقِينِ أَوْ مُوَشَّمُهْ
يُبْدِي لِعَيْنَيْ عابِرٍ تَفَهُّمُهْ
١١. ما فِيهِ لَوْلا أَنَّهُ يُتَرْجِمُهْ
وَقَدْ تَرَى بِحَيْثُ تُبْنَى خِيَمُهْ
١٢. حُوراً وَلَهْواً لاهِياً مُتَيَّمُهْ
تُضْمَخُ بِالجادِيِّ أَو تَلَغَّمُهْ
١٣. يُبْدِينَ أَطْرافاً لِطافاً عَنَمُهْ
إِذْ حُبُّ أَرْوَى هَمُّهُ وسَدَمُهْ
١٤. وَهْنانَةٌ كَالزُونِ يُجْلَى صَنَمُهْ
تَضْحَكُ عَنْ أَشْنَبَ عَذْبٍ مُلْثَمُهْ
١٥. يَكادُ شَفّافُ الرِياحِ يَرْثِمُهْ
كَالبَرْقِ يَجْلُو بَرَداً تَبَسُّمُهْ
١٦. فَنَضَبَ العَهْدُ الَّذِي تَوَهَّمُهْ
وَكَلَّ مِنْ طُولِ النِضالِ أَسْهُمُهْ
١٧. وَاعْتَل أَدْيان الصِبا وَدِجَمُهْ
بَلْ بَلَدٍ مِلْئِ الفِجاجِ قَتَمُهْ
١٨. لا يُشْتَرِى كَتَّانُهُ وَجَهْرَمُهْ
يَجْتابُ ضَحْضَاح السَراب أَكَمُهْ
١٩. خارِجَةً أَعْناقُهُ وَأُمَمُهْ
بَعْدَ ائْتِزارٍ فِيهِ أَوْ تَعَمَّمُهْ
٢٠. تَهْفُو بِإِنْسَانِ البَصِيرِ طُسَّمُهْ
إِذَا أَرْتَمَت أَصْحانُهُ وَلُجُمُهْ
٢١. بِالرَكْبِ طارَتْ عَنْ ذُرَاهُ كُمَمُهْ
لِلْجِنِّ هِمْهامٌ بِهِ تُهَمْهِمُهْ
٢٢. تُبينُهُ فِي الرَسِّ أَوْ تُنمْنِمُهْ
فَأْفَاءَةُ الفَأْفاءِ لَجَّ هَذْرَمُهْ
٢٣. وَرَجَسٌ لا يُسْتبانُ طِمْطِمُهْ
وَزَجَلُ الأَرْضِ نَئِيماً يَنْئِمُهْ
٢٤. بِهِ النَعامُ رَفْضُهُ وَصِرَمُهْ
يَشْأَى القَطَا أَسْداسُهُ وَيُجْذِمُهْ
٢٥. إِلَى أُجُونِ الماءِ داوٍ أَسْدُمُهْ
فارَطَنِي ذَأْلَانُهُ وَسَمْسَمُهْ
٢٦. وَاللَيْلُ يَنْجُو وَالنَهارُ يَهْجِمُهْ
كِلاهُمَا فِي فَلَكٍ يَسْتَلْحِمُهْ
٢٧. وَاللِهبُ لِهبُ الخافقَينِ يَهذِمُه
كَلَّفتُهُ عِيدِيَّةً تَجَشَّمُه
٢٨. كَأَنَّها وَالسَيْرُ ناجٍ سُوَّمُهْ
قِياسُ بارٍ نَبْعُهُ تَجَشَّمُهْ
٢٩. تَنْجُو إِذَا السَيْرُ اسْتَمَرَّ وَذَمُهْ
وَكُلُّ نَأَّاجٍ عُرَاضٍ جَعْشَمُهْ
٣٠. يَنْجُو بِشَرْخَيْ رَحْلِهِ مُعَجْرَمُهْ
كَأَنَّما يَزْفِيهِ حادٍ يَنْهِمُهْ
٣١. إِذَا دَوِي الأَرْضِ غَنَّى أَغْتَمُهْ
هامٌ وَبُومٌ مُسْتَناحٌ بُوَمُهْ
٣٢. إِذَا تَدَاعَى فِي الصِمادِ مَأْتَمُهْ
أَحَنَّ غيرَاناً تُنادِي زُجَّمُهْ
٣٣. إِذَا عَلا الصَوتُ ارتَقى تَرَنُّمُه
قَطَعتُ أَمّاً قاصِداً تَيَمُّمُه
٣٤. إِلى ابنِ مَجْدٍ لَمْ يُخَرَّقْ أَدَمُهْ
إِلَى الأَمِينِ المُسْتَجارِ ذِمَمُهْ
٣٥. إِلى مِعَمٍّ حائِطٍ تَحَشُّمُهْ
يَبْذُلُ حِلّاً لا يُنَالُ حُرَمُهْ
٣٦. إِذَا كَرِيمُ الفِعْلِ عُدَّ كَرَمُهْ
سَمَا بِهِ باعٌ طَوِيلٌ قِيَمُهْ
٣٧. وَحَسَب أَحْسابُكُمْ تُسَلِّمُهْ
مِنْ كُلِّ عَيْبٍ أَنْ تَذِيمَ ذُيَّمُهْ
٣٨. وَخَيْر أَعْراض الرِجال أَسْلَمُهْ
وَإِنْ ثَنَاءُ الذَمِّ صارَ أَذْمَمُهْ
٣٩. مُخْتَلِطاً غُبَارُهُ وَغَسَمُهْ
فازَ بِنَجْمَيْ سَعْدِهِ مُنَجِّمُهْ
٤٠. تَرَاهُ إِنْ ضَيْقٌ تَدَانَى مَأْزِمُهْ
وَالخَطَرُ المَخْشِيُّ تُخْشَى صَيْلَمُهْ
٤١. كَالبَدْرِ قُدَّامَ الظَلامِ تَمَمُهْ
أَوْ خَلْفَ لَيْلٍ يَنْجَلِي تَجَرُّمُهْ
٤٢. فَقَدْ بَدَا وَالقَصْدُ يَبْدُو لَقَمُهْ
لِلْحَقِّ نَجْدٌ مُسْتَبِينٌ مَحْزِمُهْ
٤٣. وَقُلْتُ مَدْحاً مِنْ طِرازِي مُعْلَمُهْ
ثَقَّفْتُهُ حَتَّى اسْتَقَام أَقْوَمُهْ
٤٤. لِمَلِكٍ فِي إِرْثِ مَجْدٍ قَدَمُه
مِن أَلِ عَبّاسٍ تَسَامَى أَنْجُمُهْ
٤٥. وَالأَزْهَرَانِ فَتَجَلَّتْ ظُلَمُهْ
عَنْ وَجْهِ وَهّابٍ تُفَدَّى شِيَمُهْ
٤٦. إِذَا الأُمُورُ عَجَمَتْهَا عُجَّمُهْ
نازَعْنَ يَسْراً لا يُخافُ بَرَمُهْ
٤٧. بالفَضْلِ يُعْطى مَلَكاً تَهَمُّمُهْ
وَالمَكْرُماتُ وَالمَعَالِي هِمَمُهْ
٤٨. وَأَنْتَ فِي عَالٍ تَعالَى أَجْسَمُهْ
طَالَ مَع العُرْضِ وَجَلَّ أَعْظَمُهْ
٤٩. وَلِحَوَامِيهِ دِعَامٌ تَدْعَمُهْ
إِذا شِداد الأَمْرِ شُدَّتْ حَكَمُهْ
٥٠. فَرَأْيُكَ الرَأْيُ المُبِينُ فَهَمُهْ
تُغِيرُ أَدْراكَ القُوَى وَتُبْرِمُهْ
٥١. وَأَنْت أَعْفَى مُغْضَبٍ وَأَحْلَمُهْ
أَبْلَغُهُ فِي شدَّةٍ وَأَحْزَمُهْ
٥٢. أَحْمَسُ وَرَّادٌ شُجاعٌ مُقْدَمُهْ
يَكْفِيهِ مِحْرابَ العِدَا تَقَصُّمُهْ
٥٣. بِقُوَّةِ اللَّهِ وَعَزْمٍ يَعْزِمُهْ
لَقِيتَ بَغْيا بالعِرَاقِ مَنْجَمُهْ
٥٤. وَقَدْ بَدَا مِنْ غِشِّهِ مُجَمْجَمُهْ
مُخْتَلِف الأَهْواءِ شَتَّى إِمَمُهْ
٥٥. وَحَطَبُ النارِ ثِقالٌ حُزَمُهْ
فَلمْ تَزَلْ تَرْأَبُهُ وَتَحْسِمُهْ
٥٦. مِنْ دَائِهِ حَتَّى اسْتَقامَ فَقَمُهْ
وَلَمْ تَدَعْ فِي غَيْرِ ظُلْمٍ تَظْلِمُهْ
٥٧. رأْساً مِن الأَنْداد إلَّا تَقْصِمُهْ
وَكانَ حَتّى رَنَّحَتْهُ صُكَّمُهْ
٥٨. أَصْعَرَ مَلْقُوّاً مُبِيناً ضَجَمُهْ
وَالكُفْرُ أَخْزَى عَمَلٍ وَأَوْخَمُهْ
٥٩. يَفْضَحُ بادِيهِ وَيَبْقَى نَدَمُهْ
تَرَكْتَهُ إِذْ طارَ عَنْهُ أَشْأَمُهْ
٦٠. مُنْجَحِراً حَيَّاتُهُ وَهَيْصَمُهْ
مُلْحَمَةً بِغْثانُهُ وَرَخَمُهْ
٦١. مِنْ صَقْعِ بازٍ لا تُبِلُّ لُحَّمُهْ
يُخْفِقُ صَرْعَى وَقْعُهُ وَنَحَمُهْ
٦٢. إِذَا تَقَضَّى لَنَّهُنَّ أَقْطَمُهْ
وَرَميُ عَبْدِ اللَّهِ رَجْمٌ يَرْجُمُهْ
٦٣. مُبَلِّغُ القَذْفِ مِدَقٌّ مِهْدَمُهْ
يَدْمَغ أَدْواء الرُؤُوسِ وُقَّمُهْ
٦٤. وِإِنْ حُسامُ الدَهْرِ عَضَّتْ أُزَّمُهْ
بِالغارِبِينَ وَالصِفاحِ مُؤْلِمُهْ
٦٥. تَفَرَّجَتْ أَكَّاتُهُ وَغُمَمُهْ
عَنْ مُسْتَثِيرٍ لا يُرَدُّ قَسَمُهْ
٦٦. تَمْضِي عَوَافِيهِ وَتُخْشَى نِقَمُهْ
وَما أَظَلَّتْ يَوْمَ بَأْسٍ حُوَّمُهْ
٦٧. جَيْشاً مِن الأَنْداد إِلَّا تَهْزِمُهْ
وَإِنْ رَأَى بَغْياً كَثِيراً إِثِمُهْ
٦٨. وَفِتْنَةً فِي شائِعٍ تَضَرُّمُهْ
قامَ بعَبْدِ اللَّهِ جَبلٌ يَعْصِمُهْ
٦٩. يَأْمُرُهُ بِالخَفْضِ أَوْ يُقَدِّمُهْ
فِي ذِي قُدَامَى مُرْجَحِنِّ دَيْلَمُهْ
٧٠. إِذَا تَدَانَى لَمْ يُفَرَّج أَدَمُهْ
يُرْجِفُ أَنْضَاد الجِبالِ هَزَمُهْ
٧١. بِذِي زُهاءٍ لَجِبٍ عَرَمْرَمُهْ
أَرْعَنَ في مَوْجٍ مِدَقٍّ مِدْأَمُهْ
٧٢. يَرْمِي بِهِ بَغْيَ العِدَا فَيَدْغَمُهْ
تَغَضُّفَ اللَيْل ارْجَحَنَّ أَدْهَمُهْ
٧٣. وَإِن تَحَدَّى قَرمَ قَومٍ مُقرَمُه
سَامى بِهَدَّارٍ جُرازٍ شَيظَمُه
٧٤. إِذا ثَنَى فَرْغَ اللَهَاةِ قُمْقُمُهْ
وَرَدَّها عُثْنُونُهُ وَغَلْصَمُهْ
٧٥. مَجَّ عَلَى هاماتِهِنَّ بَلْغَمُهْ
وَاعْتَزَّ مِنْ سَوْراتِهِ تَجرْثُمُهْ
٧٦. تَرَّت مَرَادِيهِ وَطَالَ شَجْعَمُهْ
يَنْفُضُ فَيْنَان المُذَرَّى أَسْنَمُهْ
٧٧. أَصْلَقُ يَجْرِي بِالصَرِيفِ لَهْذَمُهْ
عَرِيضُ أَرْآدِ النَصِيلِ سَلْجَمُهْ
٧٨. لَيْسَ بِلَحْيَيْهِ حِجامٌ يَحْجُمُهْ
يُلْقِي المُؤَدِّي فِي لُهَامٍ سَرطَمُهْ
٧٩. إِذَا شَحَا لِلشَدْقَمَاتِ شَدْقَمُهْ
لاقَيْنَ مَضَّاغاً هِقَبّاً قَهْقَمُهْ
٨٠. مِنْ طُولِ ما هَقَّمَهُ تَهَقُّمُهْ
مُطْلَقَةً أَنْيابُهُ لا تَكْعَمُهْ
٨١. كَأَنَّ هامَ البُزْلِ بَيْضٌ يَهْشِمُهْ
إِذَا اخْتَلَاهُنَّ بِضَغْمٍ يَضْغَمُهْ
٨٢. كَسَّرَ مِن أَعْناقِها تَجَهْضُمُهْ
وَهْوَ إِذَا النَطْحُ تَفاءى جُمْجُمُهْ
٨٣. صَلِيبُ عَظْمِ الحاجِبَيْنِ مِصْدَمُهْ
يَهْوِينَ عَنْ حَيْثُ ارْجَحَنَّ صِلْدِمُهْ
٨٤. عَنْ دَوْسَرِيٍّ بَتِعٍ مُلَمْلَمُهْ
فِي جِسْمِ خَدْلٍ صَلْهَبِيٍّ عَمَمُهْ
٨٥. يَأْنُكُ عَنْ تَفْئِيمِهِ مُفَاءَمُهْ
إِلَى جُلالِ عَيْثَمٍ عَثَمْثَمُهْ
٨٦. يَعْتَزُّ أَقْران العِدَى تَهَضُّمُهْ
كَاللَيْث أَجْراز العَبِيطِ وَضَمُهْ
٨٧. يُخْشَى بِوَادِي العَثَّرَيْن أَضَمُهْ
فَقُلْتُ لَوْلا أَنْتَ طالَ لَذَمُهْ
٨٨. يُعْرَكُ بِالرَغْمِ الدِراكِ عَرْتَمُهْ
لَوْ حَزَّ نِصْفَ أَنْفِهِ تَسَخُّمُهْ
٨٩. زَلَّ وَأَقْعَت بِالحَضِيضِ رُوَّمُهْ
عَنْ آبِدٍ مِنْ عِزِّكُمْ لا يَغْسِمُهْ
٩٠. وَقُلْتُ مِنْ شَرٍّ تَلَظَّى رَجمُهْ
تَغْلِي قُدُورُ طَبْخِهِ وَبُرَمُهْ
٩١. فِي فِتْنَةٍ أَجَمَّها تَأَجُّمُهْ
قَدْ عَلِم الإِسْلام أَلَّا تُسْلِمُهْ
٩٢. لِكافِرٍ تاهَ ضَلالاً أَيْهَمُهْ
وَحُجَّةُ اللَّهِ جِهاراً تَخْصِمُهْ
٩٣. أُمُّ الكِتابِ عِنْدَنَا مُرقَّمُهْ
هَذَا وَفِينَا مُرْسَلٌ يُعَلِّمُهْ
٩٤. وَالمُلْكُ فِينَا قائِمٌ مُقَوَّمُهْ
وَعِنْدَنَا ضَرْبٌ يَمُرُّ مِعْصَمُهْ
٩٥. وَيَقْتَلِي الرَأْسَ القُمُدَّ عَرْدَمُهْ
كَمْ دَقَّ مِنْ أَعْناقِ وِرْدٍ مِدْكَمُهْ
٩٦. مِمَّا إِذَا صَكَّ تَشَظَّى غَضْرَمُهْ
مِنْ صُنْعِ أَعْداءٍ وَحَوْضٍ تَهْدِمُهْ
٩٧. فَلا تَرَى زَمّامَةٌ تُزَمِّمُهْ
يُخَالِفُ الطاعَةَ إِلّا تَخْزِمُهْ
٩٨. فِي عَظْمِ أَنْفَيْ راغِمٍ وَتَخْطِمُهْ
حَتَّى يُطِيعَ جَذْبَنَا مُحَرَّمُهْ
٩٩. مُحْتَدِماً فِي صَدْرِهِ تَوَغُّمُهْ
لَوْ يُسأَلُ الجَدْعَ أَقَرَّ تَصْلِمُهْ
١٠٠. وَالكَبْحُ شافٍ مِنْ زُكامٍ يَزْكُمُهْ
بَعْدَ عُطاسٍ نَعِرٍ مُخْرَنْطِمُهْ
١٠١. هانَ عَلَيْنَا راغِماً تَرَغُّمُهْ
وَكانَ وَالغِلُّ طَوِيلاً نَحَمُهْ
١٠٢. في بَطْنِه أَحْقالُهُ وَبَشَمُهْ
وَيْلٌ لَهُ إِنْ لَمْ يُصِبْهُ سِلْتِمُهْ
١٠٣. مِنْ جُرَعِ الغَيْظِ الَّذِي يُسَغِّمُهْ
حوْبَاؤُهُ تَذُلُّ مِمَّا نُرئِمُهْ
١٠٤. فَأَيُّها الحامِلُ أَنْفاً نُخْشِمُهْ
فَعِزُّنا العِبْءُ الَّذِي لا تَعْكِمُهْ
١٠٥. إِنَّ لَنَا طَوْداً أَنافَتْ قِمَمُهْ
فِي شامِخٍ يَعْلُو الأُنُوفَ شَمَمُهْ
١٠٦. وَبَحْرِ عِزٍّ لا يُخَاضُ حُوَمُهْ
وَجَدَّ أَجْدادٍ جُلالٍ خَلْجَمُهْ
١٠٧. مِنْ مُضَر الحَمْراء فَخْماً أَفْخَمُهْ
وَكُلَّ صَمْتٍ سامِلٍ مُصَتَّمُهْ
١٠٨. إِذَا اصْلَخَمَّ لَمْ يُرَمْ مُصَلْخِمُهْ
وَارْتَدَّ فِي دُوَّارَةٍ مُحْرَنْجِمُهْ
١٠٩. تَفَجَّر السَيْلُ اسْتَحارَ أَثْجَمُهْ
إِذَا رَمَى فِي زَأْرِهِ تَأَطُّمُهْ
١١٠. أَطَرَّ زَحْماً فَتَخِرُّ زُحَّمُهْ
بِجُرْأَةٍ جَرْجَمُهَا مُجَرْجِمُهْ
١١١. فَهْيَ تَهاوَى مِنْ لِكامٍ تَلْكُمُهْ
عَنْ ذِي خَناذِيذَ قُهاب أَدْلَمُهْ
١١٢. يَعْلُو الصَلاقِيمَ العِظامَ صَلْقَمُهْ
تَمَّتْ ذَفَارَى لِيتِهِ وَلِهْزِمُهْ
١١٣. إِلَى صَمِيمٍ آزِرٍ مُعْرَنْزِمُهْ
فِي أُكْلِ أَجْرازٍ دَلَنْظَى زِيَمُهْ
١١٤. لا يَرْمَئِزُّ وَالدَوَاهِي تَكْدِمُهْ
ما لَمْ يُبِحْ ياجُوجَ رَدْمٌ يَدْحَمُهْ
١١٥. أَوْ يَهْدِ ماجُوجَ إِلَيْنَا أَثْرَمُهْ
وَالسَدُّ ما دامَ شِداداً أَرْدُمُهْ
١١٦. حَدِيدُهُ وَقِطْرُهُ وَرَضَمُهْ
وَعَادَ بَعْدَ النَحْتِ جَوْناً حَنْتَمُهْ
١١٧. فَنَحْنُ وَالعالِمُ أَمْراً يَعْلَمُهْ
ما لَمْ تَجِئْ دَكَّةُ حَشْرٍ تَدْقَمُهْ
١١٨. نَبْقَى بَقَاءَ الدَهْرِ أَوْ نُجَرْدِمُهْ
تَزِلُّ أَظْفار العِدَى وَمَنْسِمُهْ
١١٩. عَنْ صَلَدٍ مِنْ كِيحِنَا لا تَكْلِمُهْ
أَصَمَّ تَرْمِي بِالأَعادِي قُحَمُهْ
١٢٠. إِلَى هُوَى هُوَاءَةٍ تَلَهَّمُهْ
وِشاعِرٍ غاوٍ مُبِينٍ قَزَمُهْ
١٢١. يُدْعَى لِحَجَّامٍ جَذُوٍّ مُحْجَمُهْ
سِلاحُهُ سِكِّينُهُ وَجَلَمُهْ
١٢٢. أَدَقُّ أَمْرٍ أَمْرُه وَأَلأَمُهْ
صَفِيرُ مِقْياس الأَدِيمِ حَلِمُهْ
١٢٣. لوْ حَزَّ حُلْقُومَيْهِ مَنْ يُحَلْقِمُهْ
بِالسَيْفِ لَمْ يَقْطُرْ مِنَ اللُؤْمِ دَمُهْ
١٢٤. ذاك الَّذِي أَحْقِرُهُ لا أَشْتِمُهْ
وَلا بَرِيئاً وَالهِجاءُ يُجْرِمُهْ
١٢٥. داعِرُ قَوْمٍ فَضَّحَتْهُ نُمُمُهْ
وَحائِن أَوْقَعَهُ تَهَكُّمُهْ
١٢٦. بَيْنَ مِخَدَّيْ قَطِمٍ يُقَطِّمُهْ
فَكان أَبْقَى جَرْسِهِ تَغَمْغُمُهْ
١٢٧. وَذِي زُهاءِ مِعْقَمٍ تَعَقُّمُهْ
فِي حَسَبٍ يَعْلُو الضِخام أَضْخَمُهْ
١٢٨. إِذَا دَنَا رِزِّي رَأَى ما يُفْحِمُهْ
فَرَاغَ مِنِّي وَاسْتَسَرَّ أَرْقَمُهْ
١٢٩. وَانْفَشَّ مِنْ حُفَّاثِهِ مُوَرَّمُهْ
إِنْ لَمْ تُصِبْهُ دامِغاتٌ تَرْتِمُهْ
١٣٠. أَقْرَعَهُ عَنِّي لِجامٌ يُلْجِمُهْ
وَعَضُّ نَضّاضٍ مُجِدٍّ مِعْذَمُهْ
١٣١. يَدُقُّ أَعْناق الأُسُودِ فَرْصَمُهْ
كَالذَرْبِ يَفْرِي حَلَقاً وَيَفْصِمُهْ
١٣٢. بَلْ قَدْ حَلَفْتُ حَلِفاً لا إِيثَمُهْ
ثُمَّت أَحْذُوهُ بِنَذْرٍ يَقْسِمُهْ
١٣٣. فَوَالَّذِي يَعْلَمُ سِرّاً أَكْتُمُهْ
وَمُعْلِناً كَالصُبْحِ لَاح أَشْيَمُهْ
١٣٤. لَوْ كانَ مَكْرُوها إِلَيْك أَجْشَمُهْ
وَدُونَ دارِي الأَدْلَمَى فَجَيْهَمُهْ
١٣٥. وَرَمْلُ يَبْرِيْنَ وَدُونِي مَقْسِمُهْ
وَمِنْ حَزَابِيِّ الكَدِيدِ مَحْزِمُهْ
١٣٦. وَرَعْنُ مَفْرُوقٍ تَسامَى أُرَمُهْ
وَالدَوُّ هَسْهاسُ الدَوِيِّ حَدَمُهْ
١٣٧. وَحَدَبُ الصَحْراءِ حُدْباً صِمْصِمُهْ
إِنْ لَمْ تَجِئْ بِي ذاتُ لَوْثٍ تَسْعَمُهْ
١٣٨. أَوْ مُسْتَعامٌ فِي البِحارِ عُوَّمُهْ
لَجِئْتُ مَشْياً أَوْ رَسِيماً أَرْسُمُهْ
١٣٩. إِلَيْكَ وَاللَّهُ يَرَى وَيَعْلَمُهْ
إِنْ لَمْ يَعُقْنِي عَوْقُ أَمْرٍ يَحْتِمُهْ
١٤٠. قاضٍ إِلَى مِيقاتِ وَقْتٍ يَعْزِمُهْ
بِقَدَرٍ تَأْخِيرُهُ وَمَقْدَمُهْ
١٤١. فَلا تَلُمْ مَنْ قَدْ لَحَتْهُ لُوَّمُهْ
فِيكَ وَفِي نَاءٍ أَنَى تَلَوُّمُهْ
١٤٢. وَاعْطِفْ عَلَى بازٍ تَراخَى مَجْثَمُهْ
أَزْرَى بِهِ مِنْ رِيشِهِ مُقَدَّمُهْ
١٤٣. فَخَلَّ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ عَدَمُهْ
كَرَّزَ وَالقَيْدُ خَبالٌ يَلْزَمُهْ
١٤٤. فَاجْبُرْ جَناحَيْهِ بِوَحْف أَسْحَمُهْ
داجٍ لُؤَامٍ في ظُهار أَقْتَمُهْ
١٤٥. يَنْهَضْ بِرِيشٍ رافِعاً مُدَوِّمُهْ
يَرْكُضُ في جَوِّ السَماءِ سُلَّمُهْ
١٤٦. كَحَجَر القَذّاف أَلْوَى مِخْطَمُهْ
كَأَنَّمَا الطائِرُ حِينَ يَلْطِمُهْ
١٤٧. أَخْلاقُ فَرْوٍ لَمْ تُرَقَّعْ خِذَمُه
فَقُلْتُ وَالهَمُّ سَقَامٌ سَقَمُه
١٤٨. وَارْتَدَّ فِي صَدْرِي هَوىً لا أَصْرِمُهْ
كَفَلَقِ الرُومِيِّ غَصَّ مُبْهَمُهْ
١٤٩. حَتَّى إِذَا الهَم اسْتَمَر أَصْرَمُهْ
عَلَى الهَوَى صُمِّمَ بِي مُصَمِّمُهْ
١٥٠. تَجْلِيحَ صَمْصَامَةَ يَمْضِي صَمْصَمُهْ
تَأْمُلُ فَضْلاً مِنْ هَنِيىءٍ طُعَمُهْ
١٥١. مِنْ واسِع الأَخْلاقِ جَوْدٍ مِرْزَمُهْ
ما إِنْ تَنِي غُيُوثُهُ وَدِيَمُهْ
١٥٢. يَمْطُرُ سَحّاً دائماً مُغَيِّمُهْ
مُشْتَرِكاً فِي كُلِّ حَيٍّ قِسَمُهْ
١٥٣. حَقْنُ دِماءٍ أَوْ عَطاءٍ يَقْثِمُهْ
إِذَا سَنام الصُلْبِ ساوَى أَدْرَمُهْ
١٥٤. بِكاهِلِ الشَرْخِ وَمَالٌ أَكْوَمُهْ
وَقَدْ نَأَى جَعْدُ الثَرَى وَأَصْحَمُهْ
١٥٥. فَضَّلَكَ اللَّهُ وَعَدْلٌ تَحْكُمُهْ
وَنائِلٌ في كُلِّ حَقٍّ تَهْضِمُهْ
١٥٦. إِذَا شَقَى البُخْلِ أَمَرَّ عَلْقَمُهْ
وَحَرَّ فِي صَدْرِ الشَحِيحِ جُحَمُهْ
١٥٧. وَالبُخْلُ مِنْ زادِ امْرِىءٍ لا تَطْعَمُهْ
يَمْلأُ عَيْنَيْ ناظِرٍ تَوَسُّمُهْ
١٥٨. خَيْراً إِذَا الدَهْر أَضَرَّ أَعْوَامُهْ
سَهْلٌ يَلِينُ بابُهُ وَخَدَمُهْ
١٥٩. لِذِي غِنىً أَوْ لِضَعِيفٍ يَرْحَمُهْ
لا يَقْطَعُ الرِفْدَ وَلا يُعَتِّمُهْ
١٦٠. وَصَّالُ أَرْحامٍ تُنَجِّي عِصَمُهْ
مِنْ كُلِّ زِلْزالٍ مِلَفٍّ مِعْسَمُهْ
١٦١. يَجْلُو الوُجُوهَ وَرْدُهُ وَمَرْهَمُهْ
يَسُحُّ وَبْلاً وَتَلِينُ رِهَمُهْ
١٦٢. ما النِيلُ مِنْ مِصْرَ يَفِيضُ مُفْعَمُهْ
تَنْفُضُهُ أَرْواحُهُ وَشَبَمُهْ
١٦٣. إِذَا تَداعَى جَال عَنْهُ خَزَمُهْ
وَاعْتَلَجَتْ جَمّاتُهُ وَلُخَمُهْ
١٦٤. وَلا فُرَاتٌ يَرْتَمِي تَقَحُّمُهْ
إِذَا عَلَا مَدْفَعَ وادٍ يَكْظِمُهْ
١٦٥. كابَرَ أَوْ سَرَّحَ عَنْهُ لَهْجَمُهْ
وَمَدَّهُ دَفّاعُ سَيْلٍ يَطْحَمُهْ
١٦٦. يَرْكَبُ أَجْراف الزُبَى فَيَثْلِمُهْ
فِيكَ بِشَيءٍ عِنْدَ جُودٍ تَخْذِمُهْ
١٦٧. لِسائِلٍ أَوْ شاعِرٍ تُكَرِّمُهْ
تَجْزِيهِ صَفْدَ المالِ أَوْ تُحَمِّمُهْ
١٦٨. لا تَكْنِزُ المالَ الكَثِيرَ تَرْكُمُهْ
إِلّا لِأَيْدِي سُئُلٍ تَخَذَّمُهْ
١٦٩. وَالأَجْرُ وَالمَعْرُوفُ كَنْزٌ تَغْنَمُهْ
وَالدَهْرُ ما قارَبَ أَمْراً أَمَمُهْ
١٧٠. أَنْت ابْن أَعْلامِ الهُدَى وَعَلَمُهْ
أَبُوكَ وَالنامِي إِلَيْه أَكْرَمُهْ
١٧١. وَبِبَنِي العَبَّاسِ تُجْلَى ظُلَمُهْ
هِجَانُهُ وَمَحْضُهُ وَمَسْهَمُهْ
١٧٢. أَفْيَحَ نَفّاحُ العَطاءِ مِقْذَمُهْ
بَهِيُّ أَخْلاقِ الكِرامِ فَدْغَمُهْ
١٧٣. لا تُنْكِرُ الحَقَّ وَلا تَجَهَّمُهْ
تَأْبَى مُجَاجاتُك أَلَّا تَسْأَمُهْ
١٧٤. يا وُلْدَ مَنْ لَيْسَ بِنَحْسٍ تَوْءَمُهْ
بِنَثْرَةِ السَعْدَيْنِ مَنْ لا يُحْرِمُهْ
١٧٥. إِذَا تَحامَوا مُضْلِعاً تَجَهْضَمُهْ
يَوْماً وَإِنْ نابَ جَلِيلٌ تَغْرَمُهْ
١٧٦. وَالجَزْلُ مِنْ سَيْبِكَ لا تُعَظِّمُهْ
فَاسْتَوْرِدِ العَمَّ الَّذِي تَعَمَّمُهْ
١٧٧. أَفْيَحَ مِنْ بَحْرِكَ غَمْراً خِضْرَمُهْ
فانْتابَ عُوْدٌ خِنْدِفِيٌّ قَشْعَمُهْ
١٧٨. عَلَيْهِ مِنْ جَهْدِ الزَمانِ هِلْدِمُهْ
مُوجِّبٌ عارِي الضُلُوعِ جِرْضِمُهْ
١٧٩. ثَناؤُهُ وَصَوْتُهُ وَرُحُمُهْ
مِنْك إِذَا الحَق اجْرَهَدَّ أَخْصَمُهْ
١٨٠. لَمْ يَلْقَ إِلَّا الخَشَبَ لَمَّا يَأْدِمُهْ
في العَيْنِ مِنْهُ وَالسُلامَى دَسَمُهْ
١٨١. إِنْ لَمْ تُجَدِّدْهُ ادْرَهَمَّ هَرَمُهْ
أَدْرِكْ شَفاً مِنْهُ رِقاقا أَعْظُمُهْ
١٨٢. كَأَنَّهُ وَالرُوحُ فِيهِ نَسَمُهْ
هِلالُ تَمْحِيقٍ دَنَا مُدَمِّمُهْ
١٨٣. أَوْ حانَ مِنْ دَأْدائِهِ مُدَمْدِمُهْ
إِلَّا تُعِدْ مُخّاً قَصِيداً أَزْهَمُهْ
١٨٤. يَجْنَحْ إِلَى الأَرْضِ فَتُرْزِمْ رُزَّمُهْ
ما زالَ يَرْجُوكَ بِحَقٍّ يَزْعُمُهْ
١٨٥. عَلَى التَنَائِي وَيَرَاكَ حُلُمُهْ
قَدْ طالَ ما حَنَّ إِلَيْكَ أَهَيَمُهْ
١٨٦. وَعَجَّ في جَرْجَرِهِ تَجَعُّمُهْ
كَأَنَّ وَسْواساً بِهِ تَهَمْهُمُهْ
١٨٧. وَباطِنُ الهَمِّ سعارٌ يَسْهَمُهْ
أَتَاكَ لَمْ يُخْطِئ بِهِ تَرَسُّمُهْ
١٨٨. كَالحُوتِ لا يُرْوِيهِ شَيْءٍ يَلْهَمُهْ
يُصْبِحُ ظَمْآنَ وَفِي البَحْرِ فَمُهْ
١٨٩. مِنْ عَطَشٍ لَوَّحَهُ مُسْلَهْمِمُهْ
أَطالَ ظِمْأً وَجَبَاكَ مَقْدَمُهْ
١٩٠. وَفَيْضُكَ الفَيْضُ الرَواءُ طَغَمُهْ
إِذَا تَسامَى مَدَّهُ قَلَيْذَمُهْ
١٩١. وَعَمَّ أَعْناقَ النِهالِ رَذَمُهْ
فَإِنْ يَقَعْ عُثْنُونُهُ وَبُلْعُمُهْ
١٩٢. فِي حَوْضِ جَيَّاشٍ خَسِيفٍ عَيْلَمُهْ
تُؤْجَرْ وَتَنْقَعْ صادِياً تَحَدُّمُهْ
١٩٣. فَتَشْفَ عَيْنَيْهِ وَيَبْرَأْ سَقَمُهْ
وَتَنْتَفِخْ مِنْ زَوْرِهِ تَهَضُّمُهْ
١٩٤. بَعْدَ انْهِشامٍ قَصِفٍ تَهَزُّمُهْ
كَأَنَّ شَحْمَ الكُلْيَتَيْنِ شَحَمُهْ
١٩٥. وَكَانَ جَمّاً شَاؤُهُ وَنَعَمُهْ
وَفَقْدُ مالٍ كَالجُنُونِ لَمَمُهْ
١٩٦. وَالدَهْر أَحْبَى لا يَزال أَلَمُهْ
يَثْلِمُ أَرْكانَ الشِدادِ ثَلَمُهْ
١٩٧. أَفْنَى قُرُوناً وَهوَ باقٍ أَزْلَمُهْ
بِذاكَ بادَتْ عادُهُ وَإِرَمُهْ